أكد الناشط السياسي راشد سند الثويمر أن مجلس الأمة القادم يعول عليه الشارع الكويتي بعد وعود إنتخابية بالتغيير، لا تعدو أن تكون وعود إنتخابية تزول مباشرة بعد الوصول لقبة عبد الله السالم، منوها إلى أن قلة من الأعضاء ممن يلتزمون بوعودهم الإنتخابية، أما البقية فشعاراتهم زائفة وآنية تزول مع زوال يوم الإقتراع على حد تعبيره.
ودعا الناخبين إلى ضرورة التمحيص والتدقيق وعدم الإنجراف وراء وعود فارغة لا تتعدا حبرا على ورق، أو بعبارة أخرى بهرجة إعلامية وكلام كثير دون فعل.
وأضاف بأننا طالما سمعنا لوعود مرشحين سابقين دون أن تترجم هذه الوعود على أرض الواقع، مستنكرا من بعض المرشحين عملية شراء الأصوات تحت مسميات واهية من هدية أو لجان أو شراء صريح للأصوات، مضيفا أن من باع صوته الآن بمقابل مادي بخس هو يبيع الكويت الحبيبة بدنانير معدودة، ومطالبا الحكومة بضرورة إنزال أقصى العقوبات بهؤلاء، وداعيا الله تعالى بدوام نعمة الأمن والأمان للكويت، وداعيا الناخبين إلى اختيار الأصلح لقيادة الكويت والنهوض بها بعد التعثر والتخبط الذي رأيناه سابقا لا سيما خلال أزمة كورونا، ومعبرا عن سعادته بتولي سمو الأمير نواف الأحمد الجابر الأحمد زمام القيادة وولي عهده الأمين أطال الله بعمرهما وسدد خطاهما لما فيه صلاح البلاد والعباد.