توالت التنديدات الدولية بالهجوم بالسكين الذي أدى اليوم الخميس، إلى مقتل 3 وجرح آخرين في كنيسة نوتردام في نيس، جنوب فرنسا، والذي فتحت نيابة مكافحة الإرهاب الفرنسية تحقيقاً فيه.
وأكد مصدر قريب من التحقيق أن المهاجم هتف "الله أكبر" عند تنفيذه الاعتداء.
وأضاف المصدر أن المهاجم الذي أصيب في إطلاق نار خلال اعتقاله، اسمه "إبراهيم وعمره 25 عاماً".
وأعربت وزارة الخارجية السعودية في بيان عن "إدانة المملكة العربية السعودية واستنكارها الشديدين للهجوم الإرهابي". وأكدت "رفض المملكة القاطع لمثل هذه الأعمال المتطرفة التي تتنافى مع جميع الديانات والمعتقدات الإنسانية والفطرة الإنسانية السليمة".
ويذكر أن مواطناً سعودياً اعتدى اليوم الخميس بسكين على حارس أمن في القنصلية الفرنسية في جدة. 
وأعرب قادة الاتحاد الأوروبي عن تضامنهم مع فرنسا وتعهّدوا بمواجهة "الساعين للتحريض على الكراهية ونشرها".
وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين في تغريدة: "أدين الاعتداء البغيض والوحشي في نيس، وأقف مع فرنسا بكل قلبي".
وأضافت "أتضامن مع ضحايا هذا العمل البغيض. تقف أوروبا بأسرها متضامنة مع فرنسا. سنبقى موحدين ومصممين في وجه الهمجية والتعصّب".
ودعا رئيس البرلمان الأوروبي ديفيد ساسولي الأوروبيين، إلى "الاتحاد ضد العنف، وضد الذين يسعون إلى التحريض ونشر الكراهية".
وقال ساسولي في تغريدة على تويتر: "أشعر بصدمة وحزن عميقين لأخبار هجوم نيس المروع. نشعر بهذا الألم كلنا في أوروبا".
وصلى البابا فرنسيس من أجل الضحايا في وقت قال فيه الفاتيكان: "لا يمكن إطلاقاً القبول بالإرهاب والعنف".
وأفاد المتحدث باسم الفاتيكان ماتيو بروني، بأن "اعتداء اليوم زرع الموت في مكان للحب والسلوان. البابا مطلع على الوضع وعلى تواصل مع المجتمع الكاثوليكي المفجوع".
وحض الحبر الأعظم الشعب الفرنسي  على"الوقوف صفاً واحداً لمواجهة الشر بالخير".
ورأى مؤتمر أساقفة فرنسا أن الهجوم عمل "لا يوصف"، وأعرب عن أمله في "ألا يصبح المسيحيون هدفاً للقتل".
وأكدت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل وقوف ألمانيا إلى جانب فرنسا بعد الهجوم "الوحشي".
وقالت في تغريدة نشرها المتحدث باسمها شتيفان زايبرت: "أشعر بصدمة كبيرة بعد القتل الوحشي في الكنيسة بنيس. أفكاري مع أقارب القتلى والجرحى. ألمانيا تقف مع فرنسا في هذا الوقت الصعب".
وأدان رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي "الهجوم المشين" مؤكداً أنه "لن يزعزع الجبهة الموحدة للدفاع عن قيم الحرية والسلام". وأضاف في تغريدة، أن "قناعاتنا أقوى من التعصب والكراهية والإرهاب".
وقال رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز: "نواصل الدفاع عن الحرية وقيمنا الديموقراطية والسلم وأمن مواطنينا. نقف في صف واحد ضد الإرهاب والكراهية".
وتعهد رئيس الوزراء البريطاني بوريس جوسنون بالوقوف إلى جانب فرنسا في حربها ضد التطرف.
وقال في تغريدة بالإنجليزية والفرنسية: "أشعر بالفزع بعد سماعي الأنباء الواردة من نيس هذا الصباح عن هجوم همجي على كنيسة نوتردام".
وأضاف "نتضامن مع الضحايا وعائلاتهم وتقف المملكة المتحدة بثبات مع فرنسا ضد الإرهاب ورفض التسامح".