دافع مكتب المدعي العام في فرانكفورت، اليوم الإثنين، عن مداهمة مكاتب الاتحاد الألماني لكرة القدم، بسبب الاشتباه في التهرب الضريبي.
وقالت ناديا نيسن، المدعية العامة، في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية "التهرب الضريبي ليس جريمة بسيطة، التوصل إلى اتفاق مع الخزانة بعد عام واحد لا يلغي المسؤولية الجنائية عن المخالف".
وأضافت "مثل هذه الفكرة قد تمكن المتهربين من الضرائب من شراء طريقهم للخروج من دائرة الاتهامات بعد سنوات من خلال الإعلان عن تصحيح الأمور".
وأوضحت نيسين أن هذا الأمر قد يكون ممكنًا فقط في حالة تقديم التقرير من قبل المخالف، ولكن "في هذه الحالة لم يقدم التقرير من قبل المتهم".
وتحدث رئيس الاتحاد الألماني فريتز كيلر الأسبوع الماضي عما وصفه بالإضرار بسمعة الاتحاد الألماني و6 أشخاص مشتبه بهم، لم يجر الإعلان عن هويتهم، موضحًا أن ذلك نتج عن إجراء إداري غير ملائم، وقال إنه مقتنع ببراءة المتورطين.
وتم مداهمة مكاتب الاتحاد الألماني لكرة القدم في السابع من أكتوبر الجاري، من قبل السلطات للاشتباه في التهرب الضريبي فيما يتعلق بلوحات إعلانات في مباريات المنتخب الألماني عامي 2014 و2015.
وكان الاتحاد الألماني قد سدد مبلغا قيمته 4.7 مليون يورو في عام 2019.