أصدرت رابطة (ألتراس أهلاوي) لمشجعي النادي الأهلي المصري بياناً في وقت متأخر أمس الثلاثاء، رداً على دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي لهم لإرسال ممثلين عنهم للمشاركة في لجنة لبحث ملابسات كارثة مقتل 72 من مشجعي الأهلي، في أحداث عنف أعقبت مباراة لكرة القدم في مدينة بورسعيد قبل 4 سنوات.
ورحب ألتراس أهلاوي بدعوة السيسي التي أعتبروه أنها تظهر اهتمام رئيس الدولة بإيجاد حل للمشكلة لكنهم أكدوا على مطلبهم للقصاص.
وقالوا في بيان عبر صفحتهم على فيس بوك: "ما نطالب به منذ 4 سنوات هو عودة حق الدم والقصاص من كل من شارك فى مذبحة بورسعيد، إذا كان هناك نية لحل القضية أو إعادة التحقيقات فيها.. فالأولى هو التحقيق مع كل الأطراف ومنها القيادات الأمنية التي تورطت فى تلك المذبحة، وذكرت أسماء العديد منها في تحقيقات النيابة سواء بالتخطيط أو التدبير أو الإهمال أو إخفاء أي دليل خاص بالقضية".
وقال البيان: "بعد مرور 4 سنوات لم يقتص حتى اليوم ممن شارك في تلك المذبحة، أعيدوا الحقوق إلى أصحابها فى حين أن هناك أجهزة تعلم تفاصيل ذلك اليوم الأسود من تسجيلات أو شهادات بما حدث، ولكن حتى يومنا هذا لم يقتص ممن قتل 72 شاباً مصرياً".
واشتكى ألتراس أهلاوي مما اعتبروه موقفاً عدائياً من وسائل الإعلام المصرية تجاههم قائلين: "اهتمام رئيس الجمهورية... بقضية بورسعيد ودعوة الألتراس بالمشاركة في التحقيقات بعد أحياء الذكرى الرابعة في ملعب التتش وهو ما لم يكن متوقعاً.. أعلى مؤسسة في الدولة تسعى إلى النقاش مع الشباب بشكل عام، في حين أن الإعلام يحاربهم ويصفهم ليلاً ونهاراً بالممولين والإرهابيين!!".
لكنهم لم يستجيبوا فيما يبدو لدعوة السيسي لإرسال ممثلين عنهم للمشاركة في لجنة لبحث ملابسات الكارثة قائلين في البيان: "لسنا أهلاً لأن نكون الخصم والحكم في القضية، ولكن تذليل عقبات التحقيق وإظهار كل الأدلة أمام الرأي العام، سيضع الأمور في نصابها، وسيعيد الحقوق لأصحابها".
وختم ألتراس أهلاوي بيانهم قائلين: "الشباب طرح المبادرات مراراً وتكراراً من أجل العودة إلى مكانهم الطبيعي داخل المدرجات، ونحن الآن نمد أيدينا إلى الوطن لعودة الروح إلى المدرجات والاستقرار للبلاد".
|