نعى محافظ  “العاصمة” الشيخ طلال الخالد، ومحافظ “الأحمدي”، الشيخ فواز الخالد، ومحافظ “الجهراء”، ناصر الحجرف فقيد الأمة العربية الكبير المغفور له بإذن الله تعالى سمو أمير البلاد الراحل الشيخ صباح الأحمد “طيب الله ثراه”.
وقال الشيخ طلال الخالد في تصريح صحفي أمس: “نعزي أنفسنا والشعب الكويتي الأصيل والأمة العربية بأسرها بوفاة أمير الإنسانية والقائد العربي الكبير الذي برحيله تفتقد أمتنا العربية أحد رجالاتها الأوفياء وأركانها العظام الذي أفنى حياته في خدمة قضايا أمته العربية ومناصرة ثوابتها وحقوقها على مر التاريخ”.
وأضاف أن “عطاء سموه ومسيرته في العمل الخيري والإنساني ستظل مضرب المثل في البذل والعطاء والتضحية والفداء” مبينا أن “مآثر ومواقف الفقيد الكبير المشرفة خصوصاً في الأوقات الحاسمة عززت مكانة دولة الكويت إقليمياً وعالمياً.
وذكر أن “سموه تبوأ أسمى مراكز الصدارة والتكريم بين قادة دول العالم فقد تم منح سموه عن جدارة واستحقاق لقب (قائد للعمل الإنساني) من هيئة الأمم المتحدة كما نال سموه أعلى وسام عسكري أميركي ك(قائد أعلى).
ونعى محافظ الأحمدي الشيخ فواز الخالد، سمو الشيخ صباح الا&<620;حمد، أمير البلاد قائد العمل الإنساني ورمز الحكمة وفقيد الكويت والأمتين العربية والإسلامية والإنسانية جمعاء.
وقال الخالد: بقلب مؤمن بقضاء الله وقدره ، يعتصره وقلوب الجميع الألم ، لايسعني إلا أن أعرب بالأصالة عن نفسي وبإسم إخواني أهالي وقاطني محافظة الأحمدي الكرام ، عن بالغ الحزن والا&<620;سى ، لوفاة المغفور له بإذن الله تعالى ، سمو الأمير الوالد الشيخ صباح الا&<620;حمد الجابر الصباح قائد الإنسانية ، سائلين المولى السميع المجيب ا&<620;ن يتغمد سموه بواسع رحمته ويجعل الفردوس الأعلى نزله ، ويلهمنا وأهل الكويت والمقيمين على ثراها الطاهر وجموع محبيه على إمتداد الا&<620;متين العربية والا&<621;سلامية والعالم بأسره الصبر والسلوان.
واستطرد ، وعزاؤنا في مصابنا الجلل مسيرته الحافلة بالبذل والعطاء والتي كرس حياته وأدى رسالته السامية خلالها على أكمل وجه في خدمة وطنه وأمته والبشرية قاطبة .
واختتم، نبتهل إلى الباري جلت قدرته بأن يشمل بحفظه كويت الخير المركز الإنساني العالمي ويديم عليها نعمة الأمن والأمان والرخاء ، وتواصل مسيرة العطاء والنماء الإنساني على الصُعد كافة وفي شتي بقاع العالم ، في ظل قيادة صاحب السمو الشيخ نواف الأحمد. من جهته قال الحجرف في تصريح مماثل: إن مسيرة سموه “رحمه الله” التاريخية ستتذكرها الأجيال عبر الزمن إذ كانت له بصمات ذا أثر كبير بدأها بحقل الدبلوماسية حتى أصبح عميدا للدبلوماسية العربية.