خضوعاً للضغط الشعبي استجاب الرئيس اللبناني بتشكيل حكومة تكنوقراط، وكلف رئيس الوزراء الجديد، لكن الكتل الطائفية عارضت التوجه الحكومي و أدخلت البلد في أزمة داخلية لا يُعرف مداها..
لبنان دولة مساحتها صغيرة، ومواردها قليلة، و تعتمد على مساعدات الدول الخليجية و الأجنبية، وتحويلات المغتربين، واستمرار الفرز الطائفي لن يحقق لها مصلحة تذكر.. واقع لبنان لن يتغير إلا بتغير الفرز الطائفي و اعتماد النظام الحزبي بشكله الصحيح وفتح المجال للاستثمار العربي والأجنبي من خلال جعل لبنان سوق آمن للاستثمار بعيداً عن الطائفية البغيظة.