امل نجم برشلونة الاسباني والمنتخب الارجنتيني ليونيل ميسي لقاء طفل افغاني اصبح مشهورا في ليلة وضحاها بعدما نشرت صورته على مواقع التواصل الاجتماعي وهو يرتدي كيسا بلاستيكيا كتب عليه اسم افضل لاعب في العالم، وذلك بحسب ما كشف الاتحاد المحلي لكرة القدم الاثنين.
 ويعشق الطفل الافغاني مرتضى احمدي، البالغ من العمر 5 اعوام، النجم الارجنتيني لكن الاوضاع المادية لا تسمح له بشراء قميص لاعب برشلونة ما دفع شقيقه الاكبر هومايون (15 عاما) الى استخدام كيس بلاستيكي من اجل صناعة قميص بلوني الارجنتين الازرق والابيض وكتب على الظهر اسم ميسي ثم نشر صورة مرتضى وهو يرتدي القميص على موقع فايسبوك في منتصف الشهر الماضي.
وقال المتحدث باسم الاتحاد الافغاني سيد علي كاظمي لوكالة فرانس برس: «كان ميسي على اتصال بالاتحاد من اجل تدبير لقاء مع الصبي الشاب. نحن نعمل من اجل معرفة اذا كان ميسي سيأتي الى افغانستان او سيسافر الطفل البالغ من العمر 5 اعوام الى اسبانيا او اذا كانا سيلتقيان في بلد ثالث».
 ولم يصدر اي تعليق من برشلونة حيال هذا الموضوع.
 واعترف والد مرتضى، المزارع الفقير من ولاية جاغهوري في اقليم غازني، ان ليس لديه الامكانيات التي تخوله شراء قميص مقلد، مشيرا الى ان مرتضى لا يملك سوى كرة مثقوبة يلعب بها.
جواز ميسي
من جهة أخرى  أصدرت محكمة في دبي حكما بالسجن شهرا في حق شرطي بث صورا عن جواز سفر الأرجنتيني ليونيل ميسي لاعب برشلونة الإسباني لكرة القدم عبر شبكات التواصل الاجتماعي بحسب ما ذكرت وسائل إعلام عدة.
 وجاء في النسخة الالكترونية لصحيفتي «غالف نيوز» و»خليج تايمز» أن الشرطي حكم عليه بعد إدانته بتهمة «انتهاك خصوصية» ميسي و «استغلال نظام الاتصالات».
 وكان الشرطي الإماراتي البالغ 26 عاما والعامل في مطار دبي الدولي أقر بفعلته معترفا أنه ما كان ينبغي عليه أن يبث عبر هاتفه الذكي المعلومات المتعلقة بجواز سفر ميسي على شبكات التواصل الاجتماعي.  ووقع الحادث في 27 ديسمبر في مطار دبي الدولي. وكان اللاعب الأرجنتيني الدولي آت لتسلم جائزة في إطار مكافآت «غلوب سوكر اواردز».
 وأراد الشرطي بداية التقاط صورة سيلفي مع ميسي إلا أن هذا الأخير كان متعبا بعد رحلة طويلة، فأخذ جواز سفره والتقط صورا عنه وبثها عبر خدمة «سنابتشات».  وكان الشرطي يواجه احتمال الحكم عليه بالسجن ستة أشهر وهو أكد انه لم يكن ينوي انتهاك خصوصية نجم برشلونة.