يبدو أن انتشار فيروس «كورونا»، ومفاوضات السلام بين الكيان الصهيوني و بعض دول الخليج،  أبعدت الأضواء عن المأساة التي يعاني منها الشعب السوري من اعتقال و قتل و اختفاء قسري و جميع أنواع التعذيب..
لقد عانى الشعب السوري من تسلط هذا النظام الفاشي، الذي قتل الآلاف وملأ السجون بعشرات الآلاف من الأبرياء، دون رادع من الدول العربية والدولية .. أين جامعة الدول العربية عما يحدث في سورية؟ و لما لا ترسل قوات عربية لإنقاذ الشعب السوري من هذا السجن الكبير..
 بالرغم من الوضع العالمي السيء و توقف الحياة، إلا أن النظام في سورية مستمر في جرائمه دون رادع و العرب نيام..  الموقف العالمي الصامت هو لإعطاء الكيان الصهيوني، بعد تجريد النظام السوري من أسلحته وإقامة نظام ديمقراطي، فرصة للتوسع في الأراضي السورية.. 
 ما أخبث اليهود و ما أغبانا !