أرجأت محكمة سودانية الثلاثاء إلى 22 سبتمبر (أيلول) الجاري محاكمة الرئيس السوداني المعزول عمر البشير، و27 شخصاً آخرين متهمين بالاستيلاء على السلطة في انقلاب 1989، لاستكمال الإجراءات.
وقرر القاضي الذي ترأس المحكمة الثلاثاء نقل جلسات المحاكمة إلى قاعة الصداقة وسط العاصمة لتتسع للحاضرين، وتحترم التدابير الاحترازية في ظل انتشار فيروس كورونا.
وحضر الجلسة المتهمون وعلى رأسهم البشير في ملابس السجن البيضاء. وإذا أدينوا فسيواجهون عقوبات يمكن أن تصل إلى الإعدام.
ويحاكم المتهمون الـ28 بتنظيم الانقلاب الذي أوصل البشير إلى السلطة في 1989.
وحصل البشير في انقلابه العسكري في 1989 على دعم الجبهة الإسلامية القومية بقيادة حسن الترابي الذي توفي في 2016.
وهي أول محاكمة تجري لتهم تتعلق بانقلاب في العالم العربي.
والبشير مطلوب أيضاً من المحكمة الجنائية الدولية بتهمة جرائم ابادة جماعية، وتطهير عرقي، وجرائم ضد الانسانية أثناء النزاع في إقليم دارفور غرب البلاد، الذي استمر بين 1959 و2004 وأسفر عن 300 ألف قتيل، وملايين النازحين.