حمل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الولايات المتحدة المسؤولية عن عدم تنفيذه لخطة ضم مستوطنات الضفة الغربية للسيادة الإسرائيلية.
ونقلت صحيفة "جيروزاليم بوست" اليوم الثلاثاء عنه في مقابلة تليفزيونية :"كان واضحاً من البداية أن تطبيق السيادة لن يتم إلا بالاتفاق مع الولايات المتحدة. ولولا ذلك، لفعلتها منذ فترة".
وقال نتانياهو إن الرئيس الأمريكي دونالد "ترامب مشغول حالياً بأمور أخرى وهذا الأمر ليس على رأس أولوياته".
وأعرب عن أمله في أن يتمكن "في المستقبل القريب من المضي في تطبيق السيادة، بالإضافة إلى قضايا دبلوماسية أخرى ذات أهمية لإسرائيل".
وفي إشارة إلى خطة ترامب للسلام التي تسمح بفرض السيادة الإسرائيلية على 30% من الضفة الغربية، قال نتانياهو :"عملت مع فريق ترامب على هذه الخطة 3 أعوام. وفي رأيي، هي الوحيدة التي تحافظ على المصالح الأساسية لإسرائيل".
وجاء حديث نتانياهو عن خطط ضم مستوطنات الضفة الغربية وسط تزايد التكهنات بأن إسرائيل قد تتجه إلى انتخابات عامة رابعة في غضون أقل من عامين.
ويعني إجراء انتخابات جديدة أن من المستحيل فرض السيادة رسمياً على المستوطنات قبل ديسمبر (كانون الأول) المقبل على أقل تقدير.