أكد سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد أن أزمة “كورونا” أثرت بشدة على قطاع التعليم في كل دول العالم وليس الكويت فقط، متعهداً بأن الحكومة لن تدخر جهداً ولا مالاً من أجل توفير أفضل الظروف لأبنائنا وبناتنا في قطاع التعليم.
 وقال الخالد  في مداخلة له خلال مناقشة مجلس الأمة في جلسته التكميلية أمس طلباً نيابياً لاستيضاح سياسة الحكومة بشأن مسيرة التعليم العام والخاص والتعليم العالي: إن موضوع التعليم أحد القطاعات التي تأثرت بالأزمة الصحية وأربكت جميع دول العالم، مشيراً إلى أن “تقرير مدير عام الأمم المتحدة الأخير يؤكد على أن جائحة “كورونا” سببت أكبر خلل في منظومة التعليم حول العالم على مدار التاريخ.
وأضاف أن  التقرير حذر من أن العالم يواجه كارثة أجيال تهدر إمكانيات البشرية وتقوض عقودًا من التقدم في 693 دولة، وأن مليار طالب في المراحل الدراسية المختلفة حول العالم لا يتحقق لهم التحصيل العلمي.
وقال الخالد مخاطباً النواب “كم كنت أتمنى كرئيس لمجلس الوزراء أن أجيب عن تساؤلاتكم عن خطة سير التعليم في شهر أكتوبر المقبل، ولكن هذا الأمر تتحكم فيه الظروف الصحية”، مؤكداً أنه “ إذا استمرت تلك الأزمة سنذهب لبدائل سوف يتم عرضها على مجلس الأمة للاستفادة من آراء نوابه لأننا جميعا مسؤولون عن مستقبل أبنائنا وبناتنا”.
 وتابع: نحن كسلطة تنفيذية نقوم بدورنا بتقصي التجارب المختلفة في المنظمات الخليجية والعربية والإسلامية من منطلق كوننا أعضاء فاعلين في تلك المنظمات لرصد كيفية التعامل مع الأزمة من الناحية التعليمية.