علق الاتحاد الأوروبى لكرة القدم "يويفا" على قرار محكمة التحكيم الرياضية "كاس"، القاضي بإسقاط العقوبة الموقعة على مانشستر سيتي بالإيقاف لمدة عامين عن المشاركة في البطولات الأوروبية.
وفي بيان نشره "يويفا" عبر موقعه الرسمي بعدما أقرت المحكمة صباح الاثنين بأحقية السيتي في المشاركة، مع الاكتفاء بغرامة مالية قدرها 10 ملايين يورو بسبب خرق قواعد اللعب المالي النظيف، قال :" يحيط الاتحاد الأوروبي لكرة القدم علما بالقرار الذي اتخذته محكمة التحكيم الرياضية لتخفيض العقوبة المفروضة على مانشستر سيتي من قبل هيئة الرقابة المالية المستقلة التابعة للاتحاد الأوروبي لكرة القدم بسبب الانتهاكات المزعومة لقواعد ترخيص النادي واللعب المالي النظيف".
وأضاف البيان: "يلاحظ الاتحاد الأوروبي أن المحكمة الرياضية الدولية وجدت أنه لم تكن هناك أدلة قاطعة كافية لدعم جميع الانتهاكات المزعومة، وعلى مدار السنوات القليلة الماضية لعبت قواعد اللعب المالي النظيف دورا مهما فى حماية الأندية ومساعدتها على أن تصبح مستدامة من الناحية المالية، ويحافظ الاتحاد الأوروبي لكرة القدم على الالتزام بمبادئه".
وختم "يويفا" بيانه: "لن يدلى الاتحاد الأوروبي لكرة القدم بأي تعليقات أخرى حول هذا الأمر".
وكان الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا"، حرم مانشستر سيتي من خوض مسابقتي دوري الأبطال والدوري الأوروبي "يوروبا ليغ" لموسمين، وفرض عليه غرامة بقيمة 30 مليون يورو، بذريعة مخالفته قواعد اللعب المالي النظيف، ولكن النادي المتوج بطلا لإنجلترا في الموسمين المنصرمين (2017-2018 و2018-2019)، تقدم باستئناف أمام محكمة التحكيم في مدينة لوزان السويسرية.
واستمعت المحكمة الرياضية لمرافعة مانشستر سيتي، فى هذه القضية، على مدى ثلاثة أيام، خلال شهر يونيو الماضي.
وتنص قواعد اللعب المالي النظيف التي يفرضها الـ"يويفا"، على التزام الأندية بتحقيق توازن بين إيراداتها وإنفاقها.
تجدر الإشارة إلى أن مانشستر سيتي، ما زال ينافس في النسخة الحالية من مسابقة دوري أبطال أوروبا، حيث وصل إلى الدور ثمن النهائي، وتغلب ذهابا على ريال مدريد بهدفين لواحد، وسيلتقي الفريقان إيابا في مانشستر، في شهر أغسطس المقبل.