ارتفعت حصيلة القتلى الذين سقطوا أثناء احتجاجات هزت إثيوبيا الأسبوع الماضي بعد مقتل المغني الشعبي هاتشولو هونديسا يوم الإثنين إلى ما لا يقل عن 156، بحسب ما أعلنته شرطة منطقة أوروميا، التي تقطنها جماعة أوروما، أكثر اثنية عرقية في البلد الأفريقي.
وقال نائب مفوض الشرطة في أوروميا، جيرما جيلام، في تصريحات تلفزيونية مساء السبت، إنه "بعد مقتل هاتشولو فقد 145 مدنياً و11 عنصراً أمنياً حياتهم في أعمال الشغب التي وقعت في المنطقة".
وأصيب 167 آخرون بجروح وصفت بأنها "خطيرة" بينما تم اعتقال أكثر من ألف شخص حتى تاريخ صدور البيان من جانب الشرطة.
وقتل هاتشولو المعروف بأغانية السياسية المؤيدة للأوروميا بالرصاص في حي أكاكي كاليتي، جنوب أديس أبابا، ونقل إلى المستشفى التي توفى بها.
ورغم فتح الشرطة لتحقيق واعتقال عدة مشتبهين، لكن مظاهرات عنيفة لأنصار المغني تكررت في أديس أبابا ومدن أخرى للأثنية الاورومية، التي تم حظر الإنترنت في مناطقها.
وأدان رئيس وزراء أثيوبيا أبي أحمد الذي ينتمي لنفس الأثنية اغتيال المغني.