وجه رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي اللوم لمواطنيه بسبب "تزايد الإهمال" ولامبالاتهم في الوقت الذي تشهد فيه البلاد ارتفاعاً في معدلات الإصابة بفيروس كورونا إلى مستويات قياسية جديدة كل يوم.
وتبدأ الهند غدا الأربعاء، المرحلة الثانية من تخفيف الإغلاق على المستوى الوطني، بالغاء الكثير من القيود على التنقل، رغم استمرار إغلاق المدارس، ودور السينما، والصالات الرياضية، والحانات.
وقال مودي إنه لاحظ "إهمالاً متزايد في السلوك الشخصي والاجتماعي"، خاصة فيما يتعلق بوضع الكمامات والتباعد الجسدي.
وقال إن هذا يمكن أن يعطل جهود الهند للسيطرة على تفشي الفيروس.
وقال مودي في خطاب إلى الأمة: "اليوم، حيث نحتاج إلى أن نكون أكثر حذراً، يعد الإهمال المتزايد سبباً للقلق"، محذراً الشعب من رفض الامتثال للتوجيهات الوطنية السارية لمكافحة تفشي الوباء. 
وشهدت الهند في الشهر الجاري ارتفاعاً كبيراً في الإصابات بفيروس كورونا، التي لم تكن تتجاوز 190 ألف، في 1 يونيو (حزيران) الجاري، عندما بدأ تخفيف القيود لأول مرة.
وحتى اليوم الثلاثاء، تجاوز إجمالي الإصابات 560 ألف، في ظل تسجيل نحو 2ً0 ألف حالة يومياً، وبلغ إجمالي الوفيات بالفيروس 17 ألف تقريباً.
وأعلن مودي أيضا أن حكومته ستمدد خطة توزيع الحبوب الغذائية مجانا لـ 800 مليون فقير حتى نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.
وقال إن برنامج الحبوب الغذائية سيكلف الحكومة 900 مليار روبية إضافية (12 مليار دولار)، ليصل إجمالي الإنفاق على البرنامج إلى 1.5تريليون روبية.