الحديث الحالي في الكويت حول ملابس السباحة النسائية والرجالية وأثرها على الغرائز لدى الشباب، هو جدل عقيم وفيه إشغال للساحة عن قضايا أكثر أهمية.. نحن مجتمع محافظ ومعظم المواطنين والمقيمين من المتدينين لا يقبلون أن يرتدي أبناؤهم هذه الملابس.. عشرات من العوائل تقبل هذا السلوك ولا تجرؤ على ارتدائه في الشواطئ المفتوحة، فلماذا نقيم الدنيا ولا نقعدها.. إذا أردنا أن نقضي على هذه الممارسات علينا أن نشرع قانوناً يمنعها على الرجال والنساء على حد سواء!