قال الرئيس الإيراني حسن روحاني اليوم الخميس إنه لم تعد هناك قيود على إيران فيما يتعلق بمشروعها النووي.
وقال في خطاب بثه التلفزيون، اليوم، إن "بلاده تقوم الآن بتخصيب اليورانيوم بكميات أكبر، مما كانت عليه قبل توصلها للاتفاق النووي مع القوى العالمية في 2015".
وأضاف "نخصب يورانيوم أكثر من قبل التوصل للاتفاق... الضغط زاد على إيران لكننا نواصل التقدم".
وتابع قائلاً: "لو كنا ق انسحبنا من الاتفاق النووي بعد انسحاب الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، لكان الملف النووي أحيل إلى مجلس الأمن الدولي"، كما اتهم ترمب بإثارة المشاكل مع الجميع بخروجه من الاتفاق.
ويأتي هذا بعد يومين من إعلان بريطانيا وفرنسا وألمانيا تفعيل آلية فض النزاعات مع إيران، وذلك بعد انتهاكاتها للالتزامات المنصوص عليها في الاتفاق النووي الذي كان تم التوصل إليه عام 2015 .
ويتيح تفعيل الآلية في نهاية الأمر إعادة فرض عقوبات على طهران.
وقالت الدول الثلاث في بيان: "لم يعد أمامنا خيار، في ضوء تصرفات إيران، إلا تسجيل مخاوفنا اليوم من أن إيران لا تفي بالتزاماتها بموجب خطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووي)، وإحالة هذا الأمر إلى اللجنة المشتركة، بموجب آلية فضّ النزاع المنصوص عليها في الفقرة رقم 36 من خطة العمل الشاملة المشتركة".
وانسحب الرئيس الأمريكي من الاتفاق في 2018 وفرض عقوبات أمريكية مشددة على إيران، قائلاً إنه "يريد اتفاقاً جديداً أشمل يتناول المسألة النووية وقضايا أخرى".
وتمارس الولايات المتحدة ضغوطا قصوى على إيران لإجبارها على التفاوض على اتفاق أوسع يتجاوز برنامجها النووي، إلا أن طهران تؤكد أنها لن تدخل في أية مفاوضات مع الولايات المتحدة ما لم تعد واشنطن الأمور لما كانت عليه وترفع كافة العقوبات التي فرضتها على إيران بعد انسحابها من الاتفاق.
وقلصت طهران تدريجياً التزاماتها بموجب الاتفاق النووي رداً على انسحاب واشنطن منه في 2018 وإعادتها فرض عقوبات تكبل اقتصاد إيران.