استضاف مسرح عبد الحسين عبد الرضا مسرحية «أليس في بلاد العجائب» باللغة الانجليزية التي نظمتها المجموعة الإنجليزية للتعليم بالتعاون مع مسرح سليمان البسام ولمدة ساعة وسط حضور متميز ولمدة 4 أيام متواصلة، وقد حضر العرض المسرحي عدد من قيادات وزارة التربية والتعليم الخاص وأولياء أمور الطلبة.
وبهذه المناسبة قال مدير عام المجموعة الإنجليزية للتعليم سليمان البسام: عرض المسرحية  يهدف الى» لتنمية مواهب النشء، حيث قام بأداء الأدوار فيها طلاب المجموعة في المرحلة الابتدائية بالتعاون مع عدد من منتسبي المجموعة الإنجليزية المهتمين بالفن المسرحي.
وأضاف البسام العرض أبرز مواهب الطلاب ونما قدراتهم على مواجهة الجماهير ويساعدهم في ذلك قدراتهم اللغوية، وتميز العرض بأنه رؤية جديدة للنص العالمي «أليس في بلاد العجائب»، والجميل في هذه الرؤية أن مخرجة العرض استعانت بكوادر طلابية يصل عددهم إلى 200 طالب، واستعانت ب5 طالبات لتمثيل دور أليس في مراحل مختلفة من عمرها، ما أعطى الجمهور مساحة من الخيال ليعيش مع شخصيات المسرحية في بلاد العجائب.
وقال: لمسنا أثناء العرض مدى حماس فريق المسرحية، وتفاعله مع الجمهور وصفقنا لهذه البراعم الصادقة.
ومن جانبها أعربت مخرجة المسرحية سيلفيا بيجي عن تجاوب الطلبة وحماسهم في هذه المسرحية وحضور اولياء امورهم مشيدة بتجاوب ومساعدة عدد كبير من المعلمين والمعلمات في هذا الانجاز واخراج هذا العمل الى الواقع بهدف تنمية القدرات والمهارات الطلابية في المجال المسرحي.
واشارت إلى ان العمل للإعداد للعرض استغرق ما يزيد عن 12 اسبوعا من التحضير، لافتة إلى أن العرض ضم 200 طالب وطالبة إضافة الى مجموعة من الفنانين والمنسقين والتقنيين من اجل الخروج برؤية جديدة ومبهرة (لهذه القصة البعيدة زمنيا) إلى المسرح.
وأعربت عن سعادتها لما وجدته من إعجاب الجمهور لما شاهدوه على المسرح، مشيدة بدعم المجموعة الانجليزية لهذا العمل الذي وصفته بالرائع، قائلة كان هناك تناغم للأداء الحركي من فن الباليه المتسم بالرشاقة والإبهار، عبر أنغام الموسيقي، وتم استخدام أزياء معبرة زاهية، لتجسد حكاية من القيم الإنسانية لمسرحية «أليس في بلاد العجائب» لمؤلفها الشهير لويس كارول.
 واشارت الى ان مغامرات «أليس في بلاد العجائب» ليست بجديدة، فهي رواية تحولت إلى عروض في السينما والمسرح والتلفزيون، وهي حكاية متعارف عليها وتتمثل في مغامرات «أليس» عند سقوطها في حفرة عميقة بالصدفة بعدما سئمت الجلوس إلى جانب شقيقتها، وقررت المضي قدما وهي تركض وراء أرنب شد انتباهها، لكنها وقعت في الحفرة لتعيش في عالم مليء بالغرائب والمواقف والأحداث في «بلاد العجائب»، تكتشف في طريقها عبر الحديقة الكثير من الشخصيات والحيوانات وغيرها.