اكتست مدينة تبوك وسط تنوعها التاريخي والحضاري بمليون زهرة، وأكثر من 21 ألف شجرة لتشكل منظراً جمالياً، وتتحول جنبات الشوارع فيها إلى رسومات خضراء جمعت مابين الورود وطبيعة الحياة المتجددة التي شرعت أمانة تبوك فيها ضمن خططها التنموية والخدمية لتحسين المشهد الحضري في شوارع وأحياء المدينة.
وأوضح مدير عام إدارة صيانة الحدائق والمنتزهات بأمانة تبوك المهندس مهدي العطوي أن أمانة تبوك والبلديات التابعة تبذل جهوداً كبيرة في شتى المجالات لخدمة المواطن وتوفير سبل الراحة، ومنها زيادة الرقعة الخضراء عن طريق التشجير وإنشاء الحدائق والمنتزهات العامة وما تتطلبه من خدمات متعددة.
وقال في تصريح لوكالة الأنباء السعودية: إن الإدارة تواصل العمل على زيادة المساحات الخضراء في مدينة تبوك على سبيل المثال لا الحصر، وذلك لما تحققه النباتات من أهمية بالغة في المحافظة على البيئة وتعديل المناخ المحلي وتلطيفه وعلى تحسين التربة وزيادة خصوبتها وعلى منع التلوث وحدوث وكسر حدة الرياح والتقليل من الضجيج والأصوات المزعجة بالإضافة إلى الناحية الجمالية والتنسيقية والاقتصادية، حيث أنهت الأمانة مؤخراً زراعة مايزيد عن مليون وردة شتوية في الشوارع والميادين، وتضمنت الأصناف المزروعة تشكيلة من زهور البتونيا بعدة الوان وزهور الماري قولد وزهور الاقحوان وزهور الملفوف الشتوية وزهور حنك السبع.
وأضاف إن مدينة تبوك تضم إلى جانب ذلك تشكيلة واسعة من الأشجار المستوردة والمناسبة لأجواء مدينة تبوك, حيث بلغ عدد الأشجار المستزرعة في الشوارع والميادين والحدائق (21626) شجرة تنوعت أصنافها بين القولد ستار والبونسيانا وأشجار اللبخ والزنزلخت والبوهيميا والنيم والاستركوليا وتشكيلة واسعة من الشجيرات والورد الجوري.
وأشار إلى أن الأمانة نفذت خلال شهر نوفمبر المرحلة الأولى من مبادرة التشجير والموقعة بين وزارة الشؤون البلدية والقروية وبين وزارة البيئة والمياه والزراعة لزرعة 3 ملايين شجرة وتضمن المرحلة الأولى زراعة (50000) شتلة في أمانة تبوك وبلديات المحافظات.
مؤكداً أن إدارة صيانة الحدائق والمتنزهات بالمنطقة تحرص على اختيار الأنواع النباتية المتأقلمة مع الظروف البيئية المحيطة.