يمتزج الماضي والحاضر في كثير من معالم شارع فهد السالم العريق ولاسيما ما تبقى من عماراته القديمة التي اختلطت بالأبنية الحديثة مشكلة لوحة تعيد الذاكرة إلى (الجهراء) الاسم الذي كان يطلق قديماً على هذا الشارع الممتد في العاصمة من (ساحة الصفاة) إلى (دروازة الجهراء).   ويشهد الشارع نهضة عمرانية كبيرة تظهرها الأبراج الشاهقة التي بنيت على أحدث طراز يضفي عليها الطابع التجاري أكثر من السكني، الأمر الذي ينطبق على العمارات القديمة التي تشهد بدورها نشاطا اقتصاديا وتجاريا رغم أن بعضها أصبح هرما ويحتاج إلى ترميم.