لجأت السلطات القضائية والأمنية في إيران إلى إرسال رسائل نصية عبر الهواتف المحمولة للمواطنين، لتحذيرهم من الانخراط في الاحتجاجات المتصاعدة التي أطلقها ارتفاع أسعار البنزين.
واستمرت الاحتجاجات، أمس، وامتدت إلى عشرات المدن والبلدات، مع إغلاق سائقي دراجات بخارية طرقا سريعة في مدن رئيسية ما أثار زحمة سير خانقة، كما هاجم آخرون ممتلكات عامة.
وحمل نواب في مجلس الشورى الإيراني الرئيس حسن روحاني مسؤولية أعمال الشغب التي ارتكبها محتجون على زيادة أسعار المحروقات. ونقلت وكالة مهر للأنباء عنهم دعوتهم الحكومة لاتخاذ الإجراءات اللازمة من أجل السيطرة والإشراف على الأسعار حتى لا يتضرر الشعب.
وتقدم 60 نائبا إيرانياً بطلب استجواب الرئيس الإيراني حسن روحاني على خلفية الاحتجاجات.
من جانب آخر، قال مستشار الرئيس الإيراني حسن روحاني حسام الدين آشنا، إن “إيران ليست العراق أو لبنان”، تعليقا على المظاهرات التي شهدتها معظم المدن الإيرانية على مدار اليومين الأخيرين.