استقال رئيس الشرطة الوطنية في الفلبين، كبير المنفذين لحرب باسم الرئيس الفلبيني رودريغو دوتيرتي ضد المخدرات، اليوم الإثنين قبل موعد تقاعده، وسط مزاعم عن حمايته رجالاً لهم علاقة بالتجارة غير الشرعية للمخدرات في 2013.
وقال الجنرال أوسكار ألبايالد في الحفل الأسبوعي لرفع العلم في المعسكر الرئيسي لقوة الشرطة: "بعد تفكير ومداولات متأنية، توصلت إلى قرار بالتخلي عن منصبي رئيساً للشرطة الوطنية والذي يدخل حيز التنفيذ بداية من اليوم والخروج من الخدمة".
وكان من المقرر أن يتقاعد ألبايالد في نوفمبر(تشرين الثاني) المقبل، عند بلوغه 56 عاماً، السن الإلزامي لتقاعد ضباط الشرطة في الفلبين.
ونفى مكتب الرئيس أنه ضغط على ألبايالد للاستقالة، قائلاً إن خطوة رئيس الشرطة الوطنية تهدف إلى حماية مصداقية قوة الشرطة.
وقال المتحدث الرئاسي سلفادور بانيلو في مقابلة مع قناة "إيه إن سي" الاخبارية أن ألبايالد "يريد إبعاد المنظمة بأكملها عن أي تكهنات، سيئة أو خاطئة، بالعار داخل المنظمة".
يشار إلى أن آلاف المشتبهين قتلوا في حملة عنيفة ضد المخدرات، كانت محور برنامج حكومة دوتيرتي.