أخيرا، يبدو أن شركة أبل استجابت للمطالب الكثير والمتكررة لعشاق هاتفها الذكي آيفون، ولكن في نسخته المقبلة التي ستطرح بعد نحو عام على الأرجح.
وبالتأكيد سوف يسعد هذا التطور، إن تحقق، عشاق آيفون، عندما تطرح الشركة “آيفون 12”، بحسب ما أفادت التسريبات الأولية والمبكرة.
ووفقا لأحد أبرز مسربي المعلومات المتعلقة بآيفون، بن جيسكين، ستزيل الشركة الأميركية العملاقة أكثر ما يزعج المستخدمين، حيث ستغطي شاشة آيفون المقبل واجهة الجهاز، بشكل حقيقي، بعد التخلص من النتوء المزعج الذي يضم الكاميرا الأمامية ومستشعرات عدة، بحسب ما ذكرت صحيفة ذي صن البريطانية.
ومن المنتظر أن تحتوي جميع طرز آيفون 12 المقبلة على حافة عند الحدود العلوية للشاشة تتضمن الكاميرا ومصادر الضوء ومستشعرات التعرف على الهوية والوجه، وبذلك سوف تكون أبل قادرة على تقديم شاشة كاملة أكثر من أي وقت مضى.
وفي تغريدة خاصة على حسابه في تويتر، قال جيسكن “يتمتع أحد النماذج الأولية من آيفون 2020 بشاشة قياس 6.7 بوصة مع مستشعرات التعرف على الوجه ونظام كاميرا استشعار العمق ’ترو ديبث‘ على الحافة العلوية للشاشة”.
ومع ذلك، فمن الممكن أن يكون هذا التصميم الجديد متاحا فقط على الطراز المتقدمة من آيفون كأن يكون خليفة لهاتف “آيفون 11 برو ماكس” الذي طرح هذا العام.
ويعد “آيفون 11 برو ماكس” الهاتف الذكي الوحيد من أبل الذي يتميز بشاشة قياس 6.7 بوصة، وهو أغلى طراز إذ يبلغ سعره حوالي 1400 دولار.
وبرغم هذا التسريب، فلا توجد طريقة لتأكيده حتى الآن، أو ربما من المبكر الحديث عنه، بالإضافة إلى أنه قد يكون خبرا خاطئا بالمطلق، خصوصا وأنه يبدو من الصعب للغاية ضغط كل مكونات الكاميرا ونظام التعرف على الوجه في الحافة العلوية لإطار الشاشة، وليس أسفلها كما فعلت شركات أخرى، وذلك على الرغم من أن أبل قادرة على توفير عنصر المفاجأة.
بالإضافة إلى ذلك، فإن شركة أبل لم تؤكد أي خطط من هذا القبيل، لذلك يجب التعامل مع كل الشائعات والتسريبات بحذر، ولا يمكن معرفة الحقيقة قبل سبتمبر 2020، وهو الموعد المرجح لإطلاق شركة أبل هاتفها الذكي آيفون 12.
ومع ذلك، يبدو أن عشاق آيفون معجبين بالتصميم الجديد “المسرب” لآيفون 2020، وهو ما أظهرته ردودهم على “التسريبة” التي ذكرها جيسكن، بالإضافة إلى تعليقاتهم على منتدى “أبل ريديت”.
وكانت أبل تعرضت للنقد العام الماضي بسبب “إخفاء” الشق أو نتوء الكاميرا في إعلاناتها عن هواتفها الذكية من خلال تصوير شاشات هاتف تن أس، وتن إس ماكس تحتوي على صورة ملونة لكوكب، لكن خلفية الكوكب سوداء تتداخل مع نتوء الكاميرا فلا تظهره في الإعلانات.
تنوي “أبل” عرض أفلام منجزة أصلا لخدمتها للبث التدفقي، في دور السينما على ما ذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال”.
ونقلت الصحيفة عن مصادر لم تكشف عن هويتها قولها إن “أبل” تأمل أن يوفر عرض الأفلام في دور السينما شهرة أكبر للمنصة، ويساعد على استقطاب نجوم من أوساط السينما.
ولم ترد “أبل” على اتصالات وكالة “فرانس برس” للحصول على تأكيد.
ويسمح عرض الأفلام في صالات السينما بالحصول على جوائز سينمائية. فقد فازت الشركتان الرائدتان في مجال البث التدفقي “نتفليكس” و”أمازون برايم” بجوائز عن أفلام أصلية عرضت في قاعات السينما.
وتبدأ خدمة “أبل تي في” في الأول من نوفمبر في اكثر من مئة بلد بسعر 4.99 دولار شهريا، مع عدد محدود من البرامج الأصلية في البداية، إلا أنها وعدت بإنتاج عدد أكبر من هذه الأعمال مع الوقت.
وسعر الاشتراك في هذه الخدمة أقل من خدمة “ديزني +” المقررة في منتصف نوفمبر بسعر 6.99 دولار، ومن “نتفليكس”.