أعلنت جمعية السدو الحرفية الكويتية أن معرض (استذكار سدى) المقام في حديقة الشهيد يتيح للفنانين إمكانية البحث في جوانب تراث النسيج في الكويت لإعادة تفسير التقاليد بطريقة معاصرة.
وأضافت الجمعية في بيان عقب انطلاق معرض (استذكار سدى) أمس أن المعرض أقيم للفنانين المشاركين في برنامج (سدى) لعامي 2016 و2019 الذي يهدف إلى تشجيع الإبداع بفنون النسيج المعاصرة والتصميم للفنانين في الكويت باستخدام الانسجة والتقنيات المتنوعة والألوان الغنية والرمزية الجريئة الموجودة في المنسوجات. 
  وأشار البيان إلى أن الرئيس الفخري لجمعية السدو التعاونية الحرفية الكويتية الشيخة ألطاف سالم الصباح وفريق السدو دفعوا إلى تقديم مبادرة (سدى) للفنون والتصميم لتشجيع الابتكار والتبادل الثقافي في مجال فنون النسيج.
وأوضح أن معرض (استذكار سدى) يقدم لمحة عن كيفية تحدي هذا التراث الغني والبدوي في مجال النسيج في الكويت وطرق البحث والتعبير عنه كما يدفع الفنانين إلى النظر في فكرة الاستدامة من خلال إنشاء قطع تعكس هذه الفكرة من الناحية العملية أو المحتوى أو كليهما.
ولفت إلى أن الأعمال الفنية تكشف رؤيتهم الشخصية وتفسيرهم للمنسوجات كفكرة ومفهوم ومواد وقد تم بحث ذلك من خلال فن النسيج الكويتي التقليدي واساليبه واثاره.  
 وذكر البيان أن المعرض جمع أعمال عشرة فنانين من برنامج سدى الذين شاركوا في البرامج والبحوث المتعمقة داخل بيت السدو سواء من خلال المحادثات الأسبوعية أو ورش العمل والندوات والتدريبات البحثية التي وسعت مفاهيمهم بفنون النسيج.
وبين أن مبادرة (سدى) تعكس جهود جمعية السدو في الحفاظ على التراث الثقافي الكويتي فضلا عن توظيف عناصر هامة من تقاليد السدو النسيجية وتسليط الضوء على الهوية الثقافية والتنوع والتعبير الفني المعاصر في الكويت.