تعرض صالات السينما في السعودية ودول الخليج العربي، حاليا، الفيلم العالمي «وُلد ملكًا، الذي يدور حول رحلة الملك فيصل بن عبد العزيز إلى لندن عام 1919.
ويتناول الفيلم زيارة الملك فيصل بن عبدالعزيز إلى بريطانيا في 11 أغسطس 1919، وهو إنتاج مشترك بين السعودية وإنجلترا وإسبانيا، وتم العمل على إنتاجه منذ عام 2015، تحت إدارة المنتج الإسباني أندريس غوميز الحاصل على جائزة الأوسكار.
وأوضح الأمير تركي الفيصل، رئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، أن صاحب فكرة الفيلم هو المنتج أندريس غوميز.
 ونقلت وكالة الأنباء السعودية «واس» عن الفيصل قوله خلال مؤتمر صحفي: «إن إنتاج الفيلم استغرق عامين ونصف، وتم استقطاب عدد من السعوديين والسعوديات الذين قاموا بأدوار مهمة في الفيلم، إضافة إلى استقطاب ممثلين عالميين من بريطانيا بالخصوص ومن أفريقيا كذلك».
ولفت الأمير تركي الفيصل إلى «أنه تم الحرص على النشر والترويج للفيلم بدءا من المملكة ودول الخليج العربي انتقالا إلى الدول الإسلامية والعالم بأكمله».
ويوثق الفيلم، مسيرة ومكانة الملك فيصل، ويبرز قوة شخصيته وتأثيره في تاريخ السعودية والعالمين الإسلامي والعربي، ويغطي حياة الملك فيصل المبكرة، منذ ولادته إلى عودته من إنجلترا.
ويحكي  الفيلم أول رحلة دبلوماسية للأمير فيصل، الشاب البالغ من العمر 13 عاما وقتها، لزيارة لندن، والاجتماع الرسمي مع الملك جورج الخامس ملك إنجلترا، وشخصيات أخرى مثل وينستون تشرشل، ولورنس العرب، ووزير الخارجية اللورد كورزون.
وتم تصوير الفيلم بين الرياض ولندن، وهو من إخراج الإسباني أجوستي فيلارونغا، وتأليف بدر السماري، إضافة إلى ري لوريجا وهنري فرتز.
وشارك في بطولة الفيلم كل من الممثلين  هيرميوني كورفيلد التي مثلت شخصية الأميرة ماري، و إد سكرين الذي مثل شخصية فيلبي، إضافة إلى الطفل عبد الله علي، الذي مثَّل شخصية الفيصل، والممثل السعودي راكان بن عبد الواحد الذي أدى دور الملك عبد العزيز، إضافة إلى مشاركة أكثر من 80 سعودياً في الفيلم.