أكد وزير الطاقة السعودي الجديد، الأمير عبد العزيز بن سلمان، أن المباحثات مع الكويت حول المنطقة المقسومة “إيجابية”، لافتا إلى أن “الأمور ستتضح خلال شهرين بشأن استئناف  الإنتاج”، مؤكدا في الوقت عينه توفر الإرادة السياسية لتسوية جميع المسائل المتعلقة بهذا الملف.
وأوضّح الأمير بن سلمان أن حصة المملكة من إنتاج النفط في المنطقة المقسومة لن تجاوز المستوى المستهدف لإنتاجها في اتفاق “أوبك». ومؤخرا ، ذكر تقرير لمجموعة “أكسفورد بزنس” البريطانية للأبحاث، أن الكويت والسعودية أوشكتا على استئناف إنتاج النفط من المنطقة المحايدة بعد توقف دام نحو 4 سنوات.
وقال التقرير إن المسؤولين في البلدين متفائلون بشأن معاودة الإنتاج في المنطقة التي تتشارك فيها الكويت والسعودية منذ عام 1922 والتي يوجد بها حقلان نفطيان رئيسيان وهما الخفجي والوفرة اللذان توقفا عن الإنتاج عام 2014 لأسباب بيئية“.
وأشار إلى أن طاقة الإنتاج الحالي في المنطقة البالغة مساحتها نحو 5770 كيلو مترًا مربعًا، تزيد على نصف مليون برميل يوميًّا، أي ما يوازي نحو 4% من إجمالي الإنتاج النفطي للبلدين“