حقق علماء اكتشافا مثيرا بالعثور على قرون يٌعتقد أنها تعود إلى نوع من الغزلان قيل أنه انقرض في ثلاثينيات القرن العشرين.
ونفقت أعداد من غزلان schomburgk (شومبورغ) في عام 1932، بينما نفق آخر حيوان معروف بعد نحو 6 سنوات. وفي سجلات موثقة في تايلاند، تعرض هذا النوع من الغزلان للصيد الجائر حتى انقرض.
ومع ذلك، اكتشف سائق شاحنة في لاوس عام 1991، مجموعة من القرون التي تنتمي إلى غزال schomburgk، وتبدو أنها في حالة جيدة. والآن، أكد باحثون من جامعة “نورث وسترن” في إلينوي، أن القرون تعود لغزال “شومبورغ”، على الرغم من انقراض هذا النوع قبل أكثر من نصف قرن.
ويعتقدون أن عددا قليلا من الغزلان كانت تعيش في منطقة نائية وسط لاوس، في الماضي، ما يشير إلى أنها ربما ماتزال تعيش هناك حتى اليوم.
وقالت الدراسة، التي نُشرت في مجلة “مجتمع بومباي للتاريخ الطبيعي”، إن سائق الشاحنة قدّم الاكتشاف إلى متجر في مقاطعة “فونسالي” الشمالية في لاوس، بعد العثور على القرون في عام 1991.
وفي فبراير من ذلك العام، صوّر عالم الهندسة الزراعية في الأمم المتحدة، لورنت تشازي، القرون هذه.
وحُللت هذه الصور الآن من قبل الباحث، غاري غالبريث، أستاذ العلوم البيولوجية في كلية “وينبرغ” للفنون والعلوم بجامعة “نورث وسترن».
وأكد غالبريث أن القرون كانت “بحالة جيدة”، عندما صورت في عام 1991، اعتمادا على لون الدم وحالة نخاع العظم المكشوف