أعرب مصدر مسؤول في وزارة الخارجية عن إدانة واستنكار دولة الكويت و”بأشد العبارات” ما أعلن عنه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول عزمه ضم أراض من الضفة الغربية المحتلة عام 1967 حال فوزه في الانتخابات القادمة.
وأكد المصدر أن مثل هذا الإعلان يعد اعتداء خطيراً وصارخاً على حقوق الشعب الفلسطيني وانتهاكا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة فضلا عما يمثله من تقويض للجهود الهادفة إلى إحلال السلام العادل والشامل. إلى ذلك اعتبر رئيس مجلس النواب الأردني عاطف الطراونة، أن تعهد نتنياهو ضم غور الأردن في حال إعادة انتخابه يضع اتفاقية السلام الموقعة بين المملكة وإسرائيل منذ عام 1994 على المحك .
وذكرت وكالة الأنباء الرسمية نقلا عن الطراونة قوله إن مجلس النواب، إذ يرفض كل التصريحات العنصرية الصادرة عن قادة الاحتلال، ليؤكد إن التعاطي مع هذا المحتل يتوجب مساراً جديداً عنوانه وضع اتفاقية السلام على المحك، بعد أن خرقها المحتل وأمعن في مخالفة كل المواثيق والقرارات الدولية.