بكل فخر واعتزاز ورفعة يحتفي الكويتيون اليوم بالذكرى الخامسة لتكريم الأمم المتحدة لسمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد بتسميته قائدا للعمل الإنساني والكويت مركزا للعمل الإنساني في إنجاز مستحق رسخ مكانة الكويت عاليا في أعرق المحافل الدولية.
وهذا الإنجاز الفريد من نوعه والذي أسس دعائمه سمو أمير البلاد يتوج المسيرة الطويلة للعمل الإنساني والخيري الذي عرف عن الكويت منذ القدم.
وها هي الكويت تستذكر هذه اللحظات التاريخية وتقطف ثمار ما زرعته من عمل إنساني حافل إذ يأتي هذا التكريم الأممي الأبرز من نوعه تقديرا وعرفانا بالدور المهم الذي انتهجته البلاد وسمو الأمير في دعم مسيرة العمل الإنساني والخيري وامتدت أياديها البيضاء إلى العديد من دول العالم المحتاجة للمساعدة.
وتمكنت البلاد من خلال سياساتها المعززة للقيم والمبادئ والأدوار الإنسانية وبتوجيهات من سمو الأمير من إبهار الأسرة الدولية والمنظمات المتخصصة بالعمل الإنساني إذ بادرت الأمم المتحدة في التاسع من شهر سبتمبر عام 2014 بتنظيم احتفالية تكريم غير مسبوقة بمناسبة تسمية الكويت مركزا للعمل الإنساني وسمو الأمير قائدا للعمل الإنساني .