أكد وكيل وزارة الداخلية الكويتية بالتكليف الفريق الشيخ فيصل نواف الأحمد ان آلية التعرف على رفات الأسرى والمفقودين الكويتيين التي تسلمتها الكويت مؤخرا من السلطات العراقية تتطلب الكثير من الجهد والوقت للتعرف والمطابقة.
جاء ذلك في بيان نقلته وزارة الداخلية اليوم الأربعاء خلال تفقد الشيخ فيصل النواف آلية عمل الاستعراف الجنائي لرفات الأسرى والمفقودين الكويتيين اثناء زيارته للادارة العامة للأدلة الجنائية التابعة لقطاع الأمن الجنائي.
وأعرب الشيخ فيصل النواف عن شكره للعاملين في الإدارة العامة للأدلة الجنائية منوها بالخبرات الوطنية التي تعمل فيها اذ اثبتت قدرتها على توظيف العلوم الطبية من أجل خدمة الوطن.
ونقل للعاملين في الإدارة تحيات وتقدير نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ خالد الجراح الصباح مؤكدا ان وزارة الداخلية لن تدخر جهدا في دعمهم ومساندتهم.
وقال البيان ان الشيخ فيصل النواف توجه إلى مختبر الاستعراف لتفقد آلية عمل الكشف عن رفات الأسرى والمفقودين الكويتيين وكيفية استخلاص الحمض النووي (dna) ومطابقته مع قاعدة البيانات الموجودة في الإدارة العامة للأدلة الجنائية.
يذكر ان الكويت تسلمت الاسبوع الماضي رفات أسرى ومفقودين كويتيين من العراق لاستكمال المطابقة والاستعراف اذ تم ذلك عبر منفذ العبدلي الحدودي مع العراق بحضور مسؤولين معنيين من الجانبين الكويتي والعراقي.
فيما أكد رئيس وفد الكويت في اللجنة الثلاثية والفرعية الدوليتين مسؤول متابعة ملف الأسرى والمفقودين في وزارة الخارجية ربيع العدساني في تصريح لـ(كونا) حينها ان عمليات استخلاص الحمض النووي (dna) والمطابقة التي تجريها الإدارة العامة للأدلة الجنائية الكويتية عمليات فنية معقدة تحتاج إلى وقت لاستكمالها.