ستكون الأضواء مسلطة على أليو سيسيه المدير الفني للمنتخب السنغالي، الذي نجح في عمل طفرة منذ توليه مسؤولية تدريب "أسود التيرانغا" بقيادة الفريق إلى نهائي كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم المقامة بمصر.
وسيواجه المنتخب السنغالي نظيره الجزائري غدًا الجمعة في المباراة النهائية لأمم إفريقيا على استاد "القاهرة" الدولي.
وأليو سيسيه من مواليد 24 مارس 1976 في مدينة "زيجينشور" بالسنغال ويبلغ عمره 43 عامًا، كان يلعب في مركز المدافع.
ولعب سيسيه خلال مسيرته الكروية في عدة أندية بداية من عام 1994 حيث لعب مع أندية ليل وسيدان وباريس سان جيرمان ومونبلييه ونيم في فرنسا، بالإضافة إلى بورتسموث وبرمنجهام في إنجلترا.
وكان سيسيه أحد الأعمدة الرئيسية في منتخب السنغال وشارك معه في بطولة كأس العالم 2002 في كوريا واليابان وصعد مع منتخب بلاده لدور الثمانية (ربع النهائي) بالبطولة في أول مشاركة لـ"أسود التيرانجا" بالعرس العالمي.
كما ساهم سيسيه مع زملائه في الحصول على مركز وصيف بطولة كأس الأمم الإفريقية في عام 2002، واعتزل كرة القدم في موسم 2009-2010، وقرر بعدها الاتجاه للتدريب.
بعدها بدأ سيسيه مسيرته التدريبية كمدرب مساعد في الجهاز الفني لفريق لوهان كويسو الفرنسي ، بعدها عمل مدربًا مساعدًا ضمن الجهاز الفني للمنتخب الأوليمبي السنغالي عام 2012 .
ثم عمل مساعدًا للفرنسي آلان غيريس وجوزيف كوتو في الجهاز الفني للمنتخب السنغالي الأول حتي 2015.
وحصل أليو سيسيه على فرصة تولي القيادة الفنية للمنتخب السنغالي في 5 مارس/ أذار عام 2015 ليصبح الرجل الأول لمنتخب بلاده.
وصعد سيسيه بمنتخب السنغال لبطولة أمم إفريقيا 2019 بعدما تصدر ترتيب المجموعة الأولي في التصفيات المؤهلة للبطولة القارية برصيد 16 نقطة ليقوده الآن إلى النهائي القاري.