بالفعل فأغرقت قرى ومتنزها لحيوان وحيد القرن فيما انتشر ألف جندي لإنقاذ الفارين من ارتفاع منسوب المياه.
وتجتاح الأمطار الموسمية، التي جاءت مبكرة عن موعدها المعتاد، مناطق في جنوب آسيا منذ الأسبوع الماضي مما أسفر عن مقتل 119 شخصا على الأقل وأجبر أكثر من خمسة ملايين شخص على الفرار من ديارهم في الهند ونيبال وبنجلادش.
وغمرت مياه الفيضانات أجزاء من باكستان كذلك.
وقال مسؤولون إن شدة الأمطار خفت في أجزاء من نيبال وبنجلادش وولاية بيهار الهندية حيث لجأ الآلاف إلى مخيمات إغاثة بحثا عن مأوى.
وقالت السلطات إن ولاية آسام الهندية الواقعة في أقصى الشمال الشرقي ما زالت تواجه الأمطار الموسمية الغزيرة في الموسم الذي يمتد أربعة أشهر وإن 4.5 مليون شخص فروا من ديارهم بسبب الفيضانات.
وقال كيشاب ماهانتا وزير الموارد المائية في آسام ”هذه إحدى أسوأ الفيضانات في الذاكرة الحديثة“.
وغمرت المياه بالكامل تقريبا متنزه كازيرانجا الوطني الذي يؤوي حيوان وحيد القرن المهدد بالانقراض مما اضطر الحيوانات للاحتماء بأماكن مرتفعة منها مناطق سكنية.