أشادت المديرة التنفيذية لإدارة العلاقات الخارجية والحوكمة بمنظمة الصحة العالمية جين أليسون أمس الخميس بدعم الكويت لصندوق الطوارئ التابع للمنظمة الأممية. وأوضحت أليسون بعد اجتماعها مع مندوب الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف السفير جمال الغنيم، أن دعم الكويت المخصص لصندوق الطوارئ التابع لمنظمة الصحة العالمية على قدر عال من الأهمية لعدة أسباب منها ان الكويت من أوائل الدول التي تبادر لتغطية البرامج الصحية الطارئة مؤكدة أن هذه السرعة تتناسب تماما مع الحالات الحرجة التي تحتاج الى تدخل عاجل.
كما شددت على أن التمويل الكويتي الكريم والسخي للتعامل مع الحالات الصحية الطارئة يحول دون تفاقم الأوضاع في المناطق المتضررة مشيرا إلى أن التعامل مع الكوارث الصحية في بداياتها لا يخفف من التداعيات المرضية فحسب وانما يقلل كثيرا من تكلفة التعامل مع تبعاتها أيضا.
ولفتت إلى أن الدعم الكويتي يهدف في المقام الأول إلى إنقاذ حياة الإنسان ومنع انتشار الأوبئة والأمراض والتخفيف من حدة معاناة المتضررين.
وقالت: إن صندوق الطوارئ العاجل لمنظمة الصحة العالمية نفذ 30 مشروعا حول العالم خلال العام الماضي وكان من ابرزها التدخلات السريعة للتعامل مع ضحايا الإعصار المدمر الذي ضرب مساحات واسعة من جنوب شرق افريقيا.
وأكدت أن دعم الكويت للصندوق قد سهل أيضا اطلاق برنامج مكافحة الكوليرا قبل استفحالها بين ملايين من ضحايا أعاصير جنوب شرق إفريقيا.
من جانبه قال السفير الغنيم لـ (كونا) إن التعاون مع منظمة الصحة العالمية في مجال صندوق الطوارئ عملية حيوية لما تمثله الحالات الطارئة من ضرورة ملحة تستوجب التدخل العاجل قبل ان تتفاهم المشكلات الصحية.