أكدت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، أن حالتها الصحية جيدة، وأنه لا داعي للقلق، رغم مرورها الأربعاء، بنوبة ارتعاش هي الثالثة التي تصيبها أثناء مناسبة عامة، خلال شهر.
وأصيبت ميركل، بنوبة ارتعاش خلال استقبالها رئيس الوزراء الفنلندي أنتي ريني، الأربعاء.
وخلال مؤتمر صحفي في وقت لاحق عقب لقائها ريني، أجابت ميركل عن سؤال بخصوص نوبات الارتعاش التي تصيبها قائلة "لا داعي للقلق، أنا بخير، وواثقة بقدرتي على أداء مهامي".
وأصيبت المستشارة الألمانية، بنوبة الارتعاش الأولى في 18 يونيو/ حزيران الماضي، خلال استقبالها الرئيس الأوكراني بالعاصمة برلين، وأرجعت وقتها السبب إلى ارتفاع درجات الحرارة، ونقص نسبة الماء في جسدها، وقالت إنها أصبحت أفضل بعد شرب 3 أكواب من الماء.
وفي 27 من الشهر نفسه، أصيبت ميركل بنوبة ارتعاش ثانية، خلال مشاركتها في حفل تعيين وزير عدل للبلاد، في قصر "بيليفو" الرئاسي، ورفضت كوب ماء قدمه لها أحد المساعدين خلال مرورها بالنوبة.
وفتحت النوبات الطريق أمام وسائل الإعلام المحلية والدولية، للتساؤل عن الحالة الصحية للمستشارة الألمانية.
ونهاية يونيو الماضي، نشرت صحيفة "بيلد"، الأكثر مبيعا في ألمانيا، أن "جهاز استخبارات غربيا بارزا، متأكد من أن ميركل تعاني مشكلة عصبية".
ولم توضح "بيلد" المقصود تحديدا بمصطلح "مشكلة عصبية"، إلا أن صحيفة "صنداي تايمز" البريطانية، التي نقلت الخبر عن "بيلد"، قالت إن المصطلح يمكن استخدامه للإشارة إلى مجموعة من أمراض الارتجاف، وصولا إلى مرض "باركنسون" (الشلل الرعاش).