تبدأ الحكاية فهنا تجمع مئات الآلاف من سعف النخيل التالفة وتحول إلى سماد عضوي أعلاف هذا المشروع هو الأول من نوعه في العالم للتخلص من نفايات النخيل المنتشرة بكثرة في منطقة الأغوار التي تنتشر فيها مزارع التمور أكثر من مائة عائلة تعاني فقرا مدقعا استفادت من المشروع مثلما استفاد علي الذي وجد فرصة عمل في المشروع ينتج هذا المصنع ثلاثة آلاف طن من التبن والأسمدة أنتجنا بحدود الفين طن تبن وأنتجنا بحدود ثمانمائة طن تربة زراعية وأنتجنا بحدود تقريبا ستمائة طن سماد عضوي سائل هذا يقلل من كمية العملة الصعبة التي تخرج لأنه إحنا نحل محل المستورد وبأسعار أقل من المستورد هنا تنقل مخلفات عملية الطحن لتكثيرها عبر أحواض مخبرية باستخدام بكتيريا والخمائر بهدف إنتاج سماد عضوي خال من المواد الكيميائية ليس هذا فحسب بل تبخر الأحواض الإخبارية لتتحول إلى تربة زراعية بكميات تكفي حاجة السوق المحلية وتفتح مثل هذه التجربة الباب أمام خبراء الزراعة في الأردن للاستفادة أيضا من مخلفات أشجار الموز والحمضيات بدلا من حرقها الأمر الذي ينتج عنه تلويث للبيئة رائد عواد الجزيرة الأغوار الجنوبية الأردنية