وبوسع أي بلد عضو الدعوة لاجتماع، وقد أكدت الوكالة في إخطار للدول الأعضاء انعقاد الاجتماع يوم الأربعاء وذلك بعدما قالت في وقت سابق هذا الأسبوع إن إيران تجاوزت الحد الأقصى لمخزون اليورانيوم المخصب المنصوص عليه في الاتفاق النووي.
وذكرت البعثة الأمريكية في بيان ”طلبت اليوم السفيرة الأمريكية للمنظمات الدولية في فيينا جاكي ويلكوت عقد اجتماع خاص لمجلس محافظي الوكالة لبحث التقرير المقلق للمدير العام للوكالة بشأن البرنامج النووي للنظام الإيراني“ وذلك في إشارة إلى تقرير الوكالة الذي أصدرته يوم الاثنين الماضي.
وأضاف البيان ”ينبغي للمجتمع الدولي محاسبة النظام الإيراني“.
وقال دبلوماسيون إنه لم تتضح بعد الإجراءات التي سيتخذها الاجتماع.
وتتولى الوكالة مهمة التحقق من امتثال طهران للقيود المفروضة على أنشطتها النووية بموجب الاتفاق الذي تقرر بموجبه أيضا رفع العقوبات الدولية عن الجمهورية الإسلامية.
وقالت الوكالة مرارا إن الأطراف الموقعة على الاتفاق لها الحق في تحديد أي انتهاكات لبنوده.
وقالت إيران إنها ستتخطى القيود النووية التي يفرضها الاتفاق واحدا تلو الآخر ردا على العقوبات الاقتصادية التي فرضتها واشنطن، على طهران، منذ انسحابها من الاتفاق العام الماضي.
وقالت طهران إنه بحلول السابع من يوليو تموز فإنها ستخصب اليورانيوم بدرجة نقاء أعلى من نسبة 3.67 بالمئة التي ينص الاتفاق على عدم تجاوزها.
والدول الأخرى الموقعة على الاتفاق بخلاف إيران والولايات المتحدة هي روسيا والصين وفرنسا وبريطانيا وألمانيا. وتحاول الدول الخمس الحفاظ على الاتفاق.