في الوقت الذي يشهد فيه الاقتصاد العالمي ضعفا ويرتفع الإنتاج الأمريكي.
والتحالف، المعروف باسم أوبك+، يخفض إمدادات النفط منذ 2017 لمنع انخفاض الأسعار في ظل تنامي المنافسة مع الولايات المتحدة، التي تجاوزت روسيا والسعودية لتصبح أكبر منتج للخام في العالم.
وارتفع خام القياس العالمي برنت أكثر من 25 بالمئة منذ بداية العام الجاري بعد أن شددت واشنطن العقوبات على فنزويلا وإيران عضوي أوبك، مما تسبب في انخفاض صادراتهما النفطية.
لكن المخاوف بشأن ضعف الطلب العالمي نتيجة النزاع التجاري بين الولايات المتحدة والصين أضحت تحديا جديدا تواجهه منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) التي تضم 14 عضوا.
واستقر برنت يوم الثلاثاء عند نحو 65 دولارا للبرميل بعد أن اتفقت أوبك على تمديد تخفيضات الإنتاج في يوم الاثنين.
وعقب اجتماعها يوم الاثنين، تجري أوبك محادثات مع حلفائها يوم الثلاثاء. ويبدأ الاجتماع بعد الساعة 0800 بتوقيت جرينتش.
كان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قال يوم السبت إنه اتفق مع السعودية على تمديد تخفيضات الإنتاج الحالية البالغة 1.2 مليون برميل يوميا، بما يعادل 1.2 بالمئة من الطلب العالمي.
وأظهر استطلاع أجرته رويترز لآراء المحللين أن أسعار النفط ربما تواجه ضغوطا من تباطؤ الاقتصاد العالمي الذي يقلص الطلب في حين يغرق النفط الأمريكي السوق.
وقال وزير الطاقة السعودي خالد الفالح إنه يزداد تفاؤلا حيال الاقتصاد العالمي بعد اجتماع زعماء العالم في قمة العشرين مطلع الأسبوع.
وأضاف ”الاقتصاد العالمي في النصف الثاني من العام يبدو اليوم أفضل كثيرا مما كان يبدو قبل أسبوع بسبب الاتفاق الذي توصل إليه الرئيس ترامب والرئيس الصيني شي والهدنة التي توصلا إليها في تجارتهما واستئناف مفاوضات التجارة الجادة“.
ويناقش اجتماع يوم الثلاثاء أيضا ميثاقا للتعاون طويل الأجل بين أوبك والمنتجين غير الأعضاء في المنظم