وتم تسلمه في 27 يونيو حزيران ملائم لاستئناف المحادثات مع المعارضة بشأن الانتقال إلى الديمقراطية.
ويدور خلاف منذ أسابيع بين المجلس العسكري الانتقالي وتحالف المعارضة بشأن شكل الحكومة الانتقالية بعد أن أطاح الجيش بالرئيس عمر حسن البشير في 11 أبريل نيسان.
ويحاول وسطاء بقيادة الاتحاد الأفريقي ورئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد التوسط في عودة المحادثات المباشرة بين الطرفين.
وقدم الوسطاء يوم الخميس اقتراحا مشتركا للجانبين بعد أن رفض المجلس العسكري اقتراحا إثيوبيا سابقا ودعا إلى توحيد جهود الوساطة.
واقترحت مسودة للاقتراح المشترك اطلعت رويترز عليها بضعة تغييرات في اقتراح إثيوبي سابق وافق عليه تحالف المعارضة.
وقال الفريق شمس الدين كباشي المتحدث باسم المجلس العسكري ”تسلمنا المقترح المقدم من الوساطة المشتركة بين الاتحاد الأفريقي وجمهورية إثيوبيا مساء يوم 27 يونيو وتمت دراسته بواسطة المجلس العسكري السوداني وقد برزت حوله عدد من النقاط إلا أنه في مجمله يعتبر مقترحا صالحا للتفاوض حوله“.
وينص الاقتراح المشترك على تشكيل مجلس سيادي يشرف على المرحلة الانتقالية ويتألف من سبعة مدنيين وسبعة من أعضاء المجلس العسكري مع تخصيص مقعد إضافي لعضو مستقل.
ولكن تشكيل مجلس تشريعي لن يتقرر إلا بعد توقيع الاتفاق. ووفقا لمسودات سابقة كان تحالف قوى الحرية والتغيير المعارض سيشكل ثلثي المجلس.
ودعا نشطاء قادوا احتجاجات استمرت شهورا ضد البشير إلى تنظيم مسيرة مليونية يوم الأحد في محاولة لاستئناف ضغط الشارع على المجلس العسكري ولمطالبته بتسليم السلطة للمدنيين.