قال علماء في الإدارة الوطنية الأميركية للمحيطات والغلاف الجوي، إن ساحل الخليج في البلاد لفظ 279 دلفينا على الأقل منذ فبراير الماضي.
وبحسب ما نقلت صحيفة "غارديان" البريطانية، فإن هذا العدد، يزيد بواقع ثلاث مرات عما هو معتاد، وأضافت أن 98 في المئة من الدلافين التي جرى لفظها، نفقت.
ويعتزم الخبراء إجراء تحقيق في أسباب ارتفاع الدلافين النافقة، وتحوم الشكوك حول عدة فرضيات، في الوقت الحالي، ومن أبرزها تداعيات تسرب نفطي وقع في 2010.
فضلا عن ذلك، سيبحث المحققون ما إذا كان تراجع ملوحة المياه سببا من أسباب نفوق الدلافين، فضلا عن تدفق المياه من الأنهار.
ويؤدي التسرب النفطي إلى اضطرابات صحية خطيرة في الجسم مثل التأثير على الرئتين والغدد الكظرية التي تقوم بإنتاج الهرمونات المرتبطة بالتعب.
وفي المنحى نفسه، يفضي التسرب النفطي إلى حدوث اضطراب في الدم، وذكرت تقارير بيئية، أن تسرب 2010 أدى إلى أكبر كارثة دلافين في خليج المكسيك.
ومنذ فبراير الماضي، تم لفظ 121 دلفينا في المسيسيبي، و89 في لويزيانا، و32 في ألاباما، و37 في ولاية فلوريدا.