أعلن وزير النفط العراقي، ثامر الغضبان، أن بغداد تمتلك خطط طوارئ تحسبا لأي توقف في واردات الغاز الإيرانية لشبكة الكهرباء في البلاد، لكنه يأمل بعدم حدوث أي تعطل لها.
ويعتمد العراق على إيران في استيراد الغاز الطبيعي، الذي يولد ما يصل إلى 45 في المئة من طاقته الكهربائية.
وأوضح الغضبان أن شركات النفط العالمية تعمل بشكل طبيعي وطمأنها بأن حقول النفط في شمال وجنوب البلاد سالمة وآمنة في ظل تصاعد التوترات الإقليمية بين الولايات المتحدة وإيران.
وكان الجيش الأميركي قال، الثلاثاء، إن هناك تهديدات وشيكة محتملة ضد القوات الأميركية في العراق، والتي صارت الآن في حالة تأهب قصوى، مؤكدا المخاوف من قوات تدعمها إيران في المنطقة.
وتأتي التصريحات الأميركية، وسط تصعيد إيراني غير مسبوق، بعد أن قال مسؤول أميركي، إن التقييم الأولي في تعرض 4 سفن لأعمال تخريبية في المياه الاقتصادية لدولة الإمارات قبالة سواحل إمارة الفجيرة، الأحد، يشير إلى احتمال تورط إيران في الهجوم الذي استهدف ناقلات النفط.
ويأتي تلويح واشنطن بمزيد من الصرامة تجاه إيران، فيما يواصل الجيش الأميركي حشد قواته في الشرق الأوسط بعدما وردت معلومات استخباراتية عن تحضير إيران لمهاجمة مصالح أميركية في المنطقة.
في المقابل، أوضح الغضبان أن الاجتماع القادم الذي تعقده لجنة المراقبة الوزارية لأوبك في السعودية سيقيم التزام الدول الأعضاء بتخفيضات الإنتاج الحالية، مشيرا إلى أن أسعار النفط الحالية والأسواق مستقرة.
كما كشف الغضبان أن تركيا طلبت من العراق شراء المزيد من النفط الخام، دون أن يقدم المزيد من التفاصيل.