الرئيسية محليات برلمان اقتصاد خارجيات رياضة منوعات مقالات الأخيرة اتصل بنا
فيديو الوسط الكويتيه
كلبة تستجدي المارة لإنقاذ صغيرها
21 يناير, 2019 , 09:45:00 ص

أظهرت لقطات محزنة نباح كلبة أم وهي تندفع نحو السيارات المارة، بحثا عن مساعدة لجروها الذي تعرض لحادث سيارة ويرقد على جانب الطريق. وهذه الأم المكلومة تنضم لعائلة أكبر من الكلاب الضالة التي تعيش في شوارع مدينة إيلويلو بالفلبين، ويعاملها السكان المحليون على أنها مجموعة من الحيوانات الأليفة. وبينما كانت الكلبة الأم تبحث عن الطعام، أخذ أحد أبنائها الصغار يتجول حتى صدمته سيارة، ولم يتوقف السائق لمساعدة الجرو المصاب، وأكمل طريقه. لكن الأم رفضت التخلي عن جروها الذي لا يزال يتنفس، وبدأت تنبح وتستغيث بالسيارات المارة، حتى أنها وقفت أمام إحدى السيارات، في محاولة لإجبار السائق على التوقف. ورغم عناء النباح واللهث وراء السيارات، لم تنجح الأم في إقناع أحد السائقين بالترجل لمساعدة جروها الذي لفظ أنفاسه الأخيرة وفارق الحياة. وقالت صاحبة متجر إنها انتبهت لنباح الكلبة وذهبت لمساعدتها، لكنها لم تتمكن من عبور الطريق. وأضافت: "كانت في حالة حزن شديد، حاولنا مساعدة الجرو لكن الأم كانت غاضبة جدا لذلك كان من الصعب الاقتراب منه. وصل مسؤولون بالمدينة بعد بضع ساعات، لكن الأم اختفت مع اثنين آخرين من أبنائها. لا نعرف أين أخذتهما". وأشارت إلى أن هذه هي المرة الثانية التي يتعرض فيها أحد أبناء هذه الكلبة لحادث تصادم.
ملاحظة هامة: جميع الاراء والتعليقات تعبر عن وجهة نظر اصحابها فقط. عدد الردود: 0

أضف تعليق
الاسم
عنوان المقال
النص
  
 
 
عدد اليوم
11
الأرشيف
بين السطور
تكويت الوظائف العامة خاصة في مجال القضاء خطوة هامة ومطلوبة منذ زمن ، ويتم تنفيذها مؤخراً ضمن توجيهات صاحب السمو أمير البلاد بتعزيز حضور العنصر الكويتي في ساحة العدالة. وفي هذا السياق أصدر النائب العام أمس قرارا بنقل عدد من أعضاء النيابات الجزئية والتخصصية من الكويتيين إلى النيابة الكلية ، القرار شمل سابقة تسجل لأول مرة وهي نقل عدد من الكفاءات النسائية الكويتية للعمل في النيابة الكلية ، ولاشك أن هذا التوجه يعكس مبدأ تمكين المرأة في المناصب القيادية وإتاحة الفرص المتكافئة أمامها للاضطلاع بمسؤولياتها جنبا إلى جنب مع زملائها في ميدان العمل القضائي... تمكين الكفاءات الوطنية مطلب رسمي وشعبي.
في الصميم
الاحتلال المجرم ارتكب فجر أمس مجزرة جديدة تضاف إلى سجل مجازره المروعة في قطاع غزة، حيث استهدف طابوراً من الأمهات والأطفال المرضى والجوعى ، خلال وقوفهم أمام أحد المراكز الطبية في دير البلح، منتظرين الحصول على الحليب والمكملات الغذائية والأدوية . 17 شخصًا، بينهم 10 أطفال وامرأتان، ضحايا هذه المجزرة الدامية ، لا ذنب لهم سوى أنهم ضحايا مجرم قاتل يستمتع بقتل الأبرياء الضعفاء ، إن ما يحدث في غزة ليس حرباً بل وحشية بلا حدود يمارسها مجرم يتمتع بحصانة أميركية أوروبية لا محدودة ، في ظل ضعف وصمت عربي ودولي .. والله إننا جميعا لمحاسبون.
استطلاع
كاريكاتير
كاريكاتير 12 مارس 2019