الرئيسية محليات برلمان اقتصاد خارجيات رياضة منوعات مقالات الأخيرة اتصل بنا
فيديو الوسط الكويتيه
كلبة تستجدي المارة لإنقاذ صغيرها
21 يناير, 2019 , 09:45:00 ص

أظهرت لقطات محزنة نباح كلبة أم وهي تندفع نحو السيارات المارة، بحثا عن مساعدة لجروها الذي تعرض لحادث سيارة ويرقد على جانب الطريق. وهذه الأم المكلومة تنضم لعائلة أكبر من الكلاب الضالة التي تعيش في شوارع مدينة إيلويلو بالفلبين، ويعاملها السكان المحليون على أنها مجموعة من الحيوانات الأليفة. وبينما كانت الكلبة الأم تبحث عن الطعام، أخذ أحد أبنائها الصغار يتجول حتى صدمته سيارة، ولم يتوقف السائق لمساعدة الجرو المصاب، وأكمل طريقه. لكن الأم رفضت التخلي عن جروها الذي لا يزال يتنفس، وبدأت تنبح وتستغيث بالسيارات المارة، حتى أنها وقفت أمام إحدى السيارات، في محاولة لإجبار السائق على التوقف. ورغم عناء النباح واللهث وراء السيارات، لم تنجح الأم في إقناع أحد السائقين بالترجل لمساعدة جروها الذي لفظ أنفاسه الأخيرة وفارق الحياة. وقالت صاحبة متجر إنها انتبهت لنباح الكلبة وذهبت لمساعدتها، لكنها لم تتمكن من عبور الطريق. وأضافت: "كانت في حالة حزن شديد، حاولنا مساعدة الجرو لكن الأم كانت غاضبة جدا لذلك كان من الصعب الاقتراب منه. وصل مسؤولون بالمدينة بعد بضع ساعات، لكن الأم اختفت مع اثنين آخرين من أبنائها. لا نعرف أين أخذتهما". وأشارت إلى أن هذه هي المرة الثانية التي يتعرض فيها أحد أبناء هذه الكلبة لحادث تصادم.
ملاحظة هامة: جميع الاراء والتعليقات تعبر عن وجهة نظر اصحابها فقط. عدد الردود: 0

أضف تعليق
الاسم
عنوان المقال
النص
  
 
 
عدد اليوم
12
الأرشيف
بين السطور
حديث النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ فهد اليوسف أمس عن قتل إحدى المواطنات على يد شقيقها ضابط الشرطة بسبب المخدرات ، وآلية كشف الجريمة بعد نحو أربعة سنوات من ارتكابها، وعدم تهاون رجال الأمن رغم أن المتهم زميلهم بالوزارة، يؤكد أن تطبيق القانون على الجميع يمثل أكبر حماية للمجتمع. لعنة المخدرات أصابت مجتمعات كثيرة ، وأطاحت باقتصادات دول ، ودمرت ملايين الشباب حول العالم، والتصدي لمروجيها ، وتشديد العقوبات لمرتكبي تلك الجرائم ، حائط صد منيع أمام استهداف شبابنا .. قواكم الله.
في الصميم
مع بدء موسم الشتاء، وأهلنا في قطاع غزة يعانون وضعا كارثيا ، فالجميع نازحون، يعيشون في خيام مهترئة ، لم تحميهم حر الصيف، فما بالنا ببرد الشتاء القارس . الاحتلال المجرم لم يكتفي بما فعله خلال عامين وأكثر من القتل والتشريد ، بل زاد الأمر صعوبة بمنع دخول المساعدات إلى القطاع، اليوم جاء دور المجتمع الدولي وفي مقدمته العرب والمسلمين لفتح المعابر رغما عن الصهاينة.. أغيثوهم ليواجهوا هذا البرد بأمان وكرامة!
استطلاع
كاريكاتير
كاريكاتير 12 مارس 2019