أعلن قيادي كبير في «الحرس الثوري» أن قواته «جاهزة» لكل السيناريوهات، وذلك غداة تهديد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس بشن هجمات جديدة على طهران.
وقال قائد الوحدة الصاروخية في «الحرس الثوري» مجيد موسوي: «يجب أن نكون مستعدين لأي ظرف قد نواجهه».
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية، عن كاتس قوله في اجتماع مع قادة الجيش، أن هناك احتمالاً لتجدد الحملة على إيران. ودعا إلى وضع خطة فعّالة لمنع إيران من استئناف برنامجها النووي وأنشطة الصواريخ الباليستية.
في الأثناء، أعلن نائب وزير الخارجية الإيراني كاظم غريب آبادي عن زيارة وشيكة لفريق من الوكالة الذرية الدولية لمناقشة آلية جديدة للتعاون. وحذر في نيويورك من أن تحرك القوى الأوروبية لإعادة العقوبات الأممية (سناب باك) سيفاقم الأزمة.
أكد قائد الوحدة الصاروخية في «الحرس الثوري» الإيراني الجنرال مجيد موسوي ضرورة الاستعداد لجميع السيناريوهات، وذلك بعدما أشار مسؤولون وقادة عسكريون إسرائيليون إلى احتمال توجيه ضربات جديدة لإيران.
ونقل التلفزيون الرسمي، عن موسوي قوله إن «علينا أن نكون مستعدين لأي ظرف قد نواجهه»، لكنه اعتبر الأهم من ذلك «الإدراك الصحيح لمسؤوليتنا في هذا الميدان».
وقال موسوي في أول ظهور تلفزيوني بعد توليه قيادة الوحدة الصاروخية، الشهر الماضي، إن «الشعب الإيراني أثبت مراراً كيف يقف بصلابة وغيرة للدفاع عن كيان البلاد والوطن والنظام».
وأضاف: «يجب أن نرى البلاد كساحة كربلاء وعاشوراء متجددة قد تتكرر مرة أخرى»، في إشارة ضمنية إلى احتمال تجدد المواجهات مع إسرائيل.
وتابع في هذا الصدد: «نحن ننظر إلى الثورة التي تمهد لظهور المهدي المنتظر من منظور حضاري ومن منظور نهاية الزمان (التاريخ)».
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، إن هناك احتمالاً لتجدد الحملة على إيران. وجاءت تصريحاته خلال تقييم شامل للوضع مع عدد من كبار المسؤولين العسكريين الإسرائيليين، بمَن فيهم رئيس الأركان الفريق إيال زامير. وشدد كاتس، في بيان صادر عن مكتبه، على ضرورة إعداد خطة فعّالة للمستقبل لضمان عدم استئناف إيران برنامجها النووي وكذلك برنامج الصواريخ الباليستية.
وأشار كاتس إلى أن «جبهتين لا تزالان مفتوحتين: غزة واليمن. وأكد على ضرورة اتخاذ إجراءات لحسم هاتين الجبهتين بما يتماشى مع سياسة إسرائيل الهجومية الصارمة، التي أثبتت نجاحها في مواجهة التهديدات القادمة من إيران ولبنان وسوريا».