اتفاق هش لوقف إطلاق النار في السويداء، كتب عليه الفشل قبل أن يبدأ ، فرغم صدور القرار إلا أن الاشتباكات لم تتوقف ، لأن النار ما زالت تحت الرماد ، فخلال أسبوع واحد سقط نحو 1000 قتيل من الدروز والجيش والبدو ، إضافة إلى عدد كبير من الجرحى والنازحين.
الرئيس السوري أحمد الشرع تحدث بعد التوصل إلى القرار مؤكدا أن طموحات انفصالية ظهرت لدى شخصيات استقوت بالخارج ويقصد هنا الدروز الذين ناشدوا الاحتلال بالتدخل ونصرتهم ضد الدولة السورية.
المتابعون يرون أن بداية تقسيم الدولة ستكون من الجنوب ، وستنتقل قريباً إلى الأكراد في الشرق .. والله يستر.