بالأمس صدر تقرير نهائي عن نتيجة التحقيقات في وفاة رئيس إيران السابق ابراهيم رئيسي ، حيث أكد التقرير أن الطائرة التي كانت تقله سقطت نتيجة ظروف جوية معقدة في المنطقة .
أضاف التقرير أن "الظهور المفاجئ لكتلة من الضباب الكثيف المتصاعد"، تسبب في اصطدام المروحية بالجبل، فيما تردد أن صعود راكبين إضافيين على متن المروحية  بالمخالفة لبروتوكولات السلامة، ساهم في عدم قدرتها على الصعود لتفادي الاصطدام والسقوط.
الملاحظ أن التقرير أكد أن الطائرة  لم تتعرض لأي هجوم، سواء كان سيبرانيًا، أو مغناطيسيًا، أو باستخدام أنظمة جوية مضادة، كما أن الخبراء الذين فحصوا قطع غيار المروحية لم يجدوا أي دلائل تشير إلى حدوث عملية تخريبية... والسؤال الذي يفرض نفسه هو هل تلك هي الحقيقة؟!