أطلقت جمعية تراحم للأعمال الخيرية والإنسانية حملة مساعدات إغاثية لدعم المتضررين من الإعصار في مدينة درنة الليبية، والذي تسبب في تشريد أكثر من 40 ألف إنسان، وخلف آلاف الضحايا والمفقودين.
وأوضح  المدير التنفيذي لتراحم الخيرية عبدالحميد الدوسري في تصريح صحافي أن المساعدات العاجلة لمتضرري الإعصار في ليبيا تأتي في إطار الجهود الإغاثية للمؤسسات الإنسانية الكويتية، وبالتعاون بين تراحم والجمعية الكويتية للإغاثة.
ولفت الدوسري إلى أن حملة تراحم لإغاثة المتضررين في ليبيا  تتضمن مواد غذائية وأدوية ومستلزمات إيواء، مثمناً فزعة أهل الخير والعطاء لنجدة إخوانهم المنكوبين من الإعصار وتداعياته منذ اللحظات الأولى للكارثة.
كما أشار الدوسري إلى مشاركة الجمعية بالجسر الجوي الإغاثي التابع للقوة الجوية الكويتية، عبر أمين صندوقها  الشيخ خالد رفاعي العازمي، الذي شارك في إيصال حزمة من المساعدات الطبية العاجلة للمتضررين من الإعصار. 
هذا وأكد مدير تراحم أن حجم الدمار الذي خلفته الكارثة أكبر بكثير مما نقلته وسائل الإعلام، مبينا أن تراحم الخيرية كعادتها حرصت على الاستجابة العاجلة للنداءات الإنسانية التي أطلقها الأشقاء في ليبيا، انطلاقاً من دورها الخيري والإنساني والشرعي في أهمية وضرورة نجدة الشعوب المنكوبة مصداقاً لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم «المؤمن للمؤمن كالبنيان، يشد بعضه بعضًا - وشبَّك بين أصابعه» رواه البخاري