- العيسى: على الحكومة المقبلة أن تعي حجم وخطورة هذا الملف واستحقاقه
- المضف: الحكومة مطالبة بتقديم خطة مستعجلة لمواجهة الموقف الكارثي
- الهاجري: إنهاء العام الدراسي مبكّراً لرفع الحِمل عن استهلاك الطاقة
- بدر الملا: انقطاع التيار عن النزهة والضاحية والمنصورية لا يبشر بالخير

 
مع دخول فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة وتزايد الأحمال الكهربائية المتوقّع، بدأ المؤشر السياسي تجاه «الكهرباء» بالارتفاع أيضاً، ولم يحل إعلان وزارة الكهرباء والماء والطاقة المتجددة أن انقطاع التيار يوم أول من أمس كان «لأسباب فنية»، دون فتح الملف نيابياً لوصل ما انقطع من الكهرباء من جهة، ومن جهة أخرى مطالبة الحكومة بخطط مستعجلة لتفادي الانقطاعات.
ودفع انقطاع التيار عن أجزاء من منطقتَي النزهة والمنصورية عدة ساعات بسبب خروج محطة التحويل الرئيسية (عبد الله السالم «m») عن الخدمة، رغم عدم اشتداد وطأة الصيف الذي لم يكشر عن أنيابه بعد، وعدم حلول موسم ذروة ارتفاع أحمال الكهرباء، 
حيث حذر نواب من مخاطر أزمة الكهرباء المحتملة ونقص الأدوية، في ظل ما اعتبروه تراجعا في قدرة الجهات الحكومية على معالجة المشكلات. ودعا النواب الحكومة إلى التدخل بشكل عاجل لحسم الملفات العالقة التي تشكل تحديا كبيرا أمام الكويت خلال المرحلة المقبلة، قبل أن تتفاقم الأزمات.
بدر الملا 
وصرح النائب د. بدر الملا بأن انقطاع التيار عن النزهة والضاحية والمنصورية قبل بداية الصيف وارتفاع الأحمال الكهربائية أمر لا يبشر بخير، في ظل استمرار شراء الطاقة من الربط الخليجي، من دون وجود رؤية واضحة للمعالجة الجذرية، معلناً تقدمه «فور أداء القسم بطلب نقاش عام لمشكلة الكهرباء»
وكانت وزارة الكهرباء، قد أعادت العمل بمحطة التحويل الرئيسية m في منطقة عبدالله السالم إلى الخدمة بعد خروجها عن الخدمة، ما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي عن أجزاء من المنصورية والنزهة.
عبدالوهاب العيسى 
وطالب النائب عبدالوهاب العيسى الحكومة المقبلة بأن تعي حجم وخطورة ملف عجوزات الكهرباء.
وقال العيسى: «حتى يستوعب الشعب الكويتي حجم الأزمة التي تواجه الكويت أضع أمامهم جدول عجوزات الكهرباء في المستقبل كما عرضته في مجلس الأمة قبل سنة، والتي حذّرت فيها من عودة القطع المبرمج كما حصل في الأمس وأن الربط الخليجي لا يكفي»
وأضاف «القطاع العام في الكويت مات إكلينيكياً، وأصبح عاجزاً في حل أي مشكلة في الدولة مع الأسف، وعلى الحكومة المقبلة أن تعي حجم وخطورة هذا الملف واستحقاقه لقرارات فنية كبيرة».
عبدالله المضف 
طالب النائب عبدالله المضف، الحكومة بتقديم خطة مستعجلة لمواجهة انقطاع الكهرباء تزامنا مع ارتفاع درجة حرارة الصيف.
وقال المضف «بلد الحكومتين والبرلمان المعطل والقيادات بالتكليف ستتراكم فيه المشاكل في مختلف المجالات بسبب تردي الجهاز الحكومي في ظل غياب القيادي الكفؤ حتى وصل الامر الى ازعاج الناس في منازلهم مع احتمالية انقطاع الكهرباء».
وأضاف «الحكومة مطالبة بتقديم خطة مستعجلة لمواجهة الموقف الذي سيكون كارثي مع ارتفاع درجة حرارة الصيف».
فلاح الهاجري 
أما النائب د. فلاح الهاجري فقال: «على المعنيين بوزارة الكهرباء والماء التنسيق مع وزارة التربية والتعليم لإصدار قرار مشترك يهدف إلى إنهاء العام الدراسي مبكرا، لرفع الحمل عن استهلاك الطاقة في مثل هذا الوقت من العام الدراسي، خاصة أن المدارس لا طلبة فيها ولا أعمالا تعليمية».
 وأشار الهاجري إلى أن الاستهلاك يقوم على تواجد المعلمين دون أي عمل لهم بعد انتهاء جميع الأعمال التي كلفوا بها، وهذا من شأنه تخفيف الضغط والحمل على الشبكات الكهربائية، في ظل الارتفاع الزائد باستهلاك الطاقة في مثل هذا الوقت من السنة، علما أن دوام المعلمين مستمر إلى أول يوليو، وقد بلغ الحمل الكهربائي 400 ميغاواط، ‏وهذا ينذر بأخطار قد لا تحمد عقباها.
عبدالله الانبعي 
وقال النائب عبدالله الانبعي رغم تكرارنا للملاحظات وإعطاء الحلول في المجالس المتعاقبة إلا أن الحكومات لم تحرك ساكناً !! إلى متى نعاني نفس المعاناة ولا نجد ردة فعل جادة تغير واقع الناس؟ 
عبدالكريم الكندري 
وقال النائب د. عبدالكريم الكندري إن توفير الكهرباء بشكل منتظم يفترض أنه من أساسيات الحياة بدولة ذات مناخ قاس، مطالباً الحكومة باتخاذ إجراءات استثنائية لتلافي فشلها، الذي أعلنت عنه مبكراً، بعد أن بشّرت الشعب باحتمال القطع المبرمج للكهرباء لتأخُّر الوزارة بطرح مشاريع إنتاج الكهرباء وتقادم الوحدات.