(المدينة التي لا تكتفي من الجمال) .. هذه اول جملة قد تتبادر في ذهن الزائر لمحافظة العلا في المملكة العربية السعودية لأول مرة او لمن اعتاد زيارتها فالامر لا يفرق كثيرا لانها ذات طبيعة صحراوية خلابة بتضاريسها الغريبة التي  تأسر الالباب.
   والانتقال من مكان الى مكان فيها كالانتقال من كوكب الى لكوكب آخر مثل الانتقال من (بلدة العلا القديمة) المليئة بالمقاهي والمطاعم العالمية ذات الطراز الفاخر بقالب تراثي قديم يعبر عن روح الصحراء إلى موقع الحجر الاثري الذي يضم جبل اثلب ومدفن لحيان بن كوزا والجبل الاحمر وجبل الفيل الشهير.
 
   والتجربة الفريدة من نوعها هو عدد المطاعم العالمية التي اعطت محافظة العلا الطابع الفخم والرفيع ليستقطب عدد كبير من الزوار من جميع انحاء العالم يشهدو منطقة اثرية لا تخلو من الفخامة العالمية.
 
   وقد تظن للوهلة الاولى انك لن تمر بين رمال الصحراء الذهبية والوديان والجبال الشاهقة بمبنى عالمي بني بطريقة مذهلة مثل مبنى (المرايا) .. الايقونة ذات المرايا المحيطة من كل جانب من جوانبها لترى انعكاسات الجبال والوديان على انحاء المبنى لتعطي الصحراء حلة مكتملة الاركان.
   ومحافظة العلا قد فرضت نفسها لتكون محطة مهمة للسياحة في المملكة العربية السعودية لتخاطب سياح العالم انها وجهة مهمة ويجب ان تكون ضمن جداول الزوار العالميين لتستقطب مشاهير الفن والموضة وحتى الادباء والمشاهير بشكل شمولي.
  وسحرها ليس كسحر المدن العالمية بل سحر يعطيها تفرد بما لها دون الاماكن الاخرى لغزارة الاثار والطبيعة المذهبة بلون الذهب الخالص لتعطيها لمعة سياحية تستحقها وبجدارة.
 
   ويوجد بها على مدار العام من كل شهر فعاليات عدة وجدول حافل بالزيارات سواء فعاليات فنية ومسرحية وثقافية واثرية ورياضية مثل درب العلا للجري وسباق القدرة والتحمل للخيل وآخرها سباق كأس العلا للهجن.