اتسعت رقعة الاحتجاجات المناهضة للحكومة السودانية، لتشمل دارفور وأطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين في الخرطوم والإقليم المضطرب بعدما دعا المنظمون لمسيرات في أنحاء البلاد ضد الرئيس عمر البشير.
والتظاهرات في دارفور هي الأولى التي يشهدها الإقليم غرب البلاد منذ اندلاع الاحتجاجات في 19 ديسمبر إثر قرار الحكومة رفع أسعار الخبز ثلاثة أضعاف.
واتسعت رقعة التظاهرات مذاك بشكل متسارع لتتحول مسيرات في أنحاء البلاد باتت تعتبر أكبر تهديد يواجه البشير منذ تسلمه السلطة قبل ثلاثة عقود. وقال شهود عيان لوكالة فرانس برس إن متظاهرين يهتفون «سلمية سلمية» و«حرية، سلام، وعدالة، الثورة خيار الشعب» خرجوا إلى الشوارع في حي بحري في العاصمة قبل أن تسارع شرطة مكافحة الشغب لتفريقهم.
وتشير السلطات إلى أن 24 شخصا على الأقل قتلوا منذ بدء الاحتجاجات، بينما أفادت منظمة «هيومن رايتس ووتش» أن حصيلة القتلى بلغت أربعين شخصا بينهم أطفال وموظفون في قطاع الصحة.