ناقشت اللجنة الصحية بحضور عدد من ممثلي مجلس الشورى السعودي قانوني العمل الخيري والعمل التعاوني في الكويت ، وأكد مقرر اللجنة الصحية النائب اسامة الشاهين ان اللجنة تشرفت أمس باستضافة بعض ممثلي مجلس الشورى في المملكة العربية السعودية الذين يزورون البلاد في هذه الأيام.
وقال الشاهين في مؤتمر للصحافيين ان ممثلي مجلس الشورى السعودي حرصوا على الاطلاع على عمل بعض اللجان البرلمانية وكان لنا نصيب في زيارتهم حيث تناقشوا معنا عن قانونيين العمل الخيري والعمل التعاوني 
وأوضح الشاهين اننا قمنا بتبادل الخبرات والتجربة فيما يتعلق بالعمل التعاوني لحمايته وتوسيع نطاق المستفيدين منه خاصة وان العمل التعاوني في كويتنا الحبيبة عريق منذ الأربعينيات وتفوق مبيعاته السنوية المليار دينار كويتي بعدد منتسبي واعضاء ومستفيدي من العمل التعاوني وصل الي 500 الف كويتي وكويتية  واكد الشاهين اننا لا ننسي دور العمل التعاوني في الغزو العراقي الغاشم عندما قاموا بتشغيل جميع جوانب الحياه والخدمات العامة للشعب الكويتي مشيرا الي ان الجانب الخيري احذ ايضا نصيبا من مناقشات اجتماع اليوم مع الجانب السعودي وتحديات العمل الخيري بعد احداث 11 سبتمبر 
وذكر الشاهين انه بفضل الله وباهتمام الشعوب بأهميته فاننا انتقلنا من التضييق الي التنظيم الذي ساهم بزياده الإقبال علي العمل الخيري ليواصل رسالته الحضارية في العالم الاسلامي وعموم الارض 
وكشف الشاهين اننا تناقشنا اليوم حول مشروع قانون العمل الخيري الذي يعتبر مشروعا بقانون مقدم من الحكومة منذ شهر فبراير الماضي حيث قمنا بالالتقاء بممثلي اللجان الخيرية والحكومة واقتراح بقانون نيابي مقدم من الدكتور جمعان الحربش وعبدالله فهاد ومحمد الدلال والحميدي السبيعي ومحدثكم  واكد الشاهين ان هناك تطابقا كاملا ما بين الاّراء ما عدا  مسألتين فنيتين تتعلق حول الشروط المفروضة للاعضاء بالاضافة الي جواز الجمع بين عضوية اكثر من مجلس اداره  وسننتظر الرأي القانوني في الاجتماع المقبل  وبين الشاهين ان قانون العمل الخيري هو اضافة لدولة الكويت خاصة وان قانون تنظيم جمع الاموال للأغراض العامة منذ عام 1959 وهذه فجوة كبيرة في التشريعات ولذلك نحن نحتاج سد هذا النقص وتنظيم العملية لحماية حقوق المتبرعين وضمانه وصول الاموال لمستحقيها مؤكدا فخره بالعمل الخيري في الكويت وسمو الامير والحكومة ومجلس الامه يتسابقون في توفير الدعم وترسيخ العمل الخيري في الكويت حيث توج هذا العمل بإعلان سمو الامير قائدا انسانيا عالميا والكويت هي مركز انساني عالمي مشيرا الي اننا سنصل لحلول في تحقيق الصالح العام في اجتماعنا القادم واننا لن نضيق علي اصحاب العمل الخيري لافتا الي اننا استمعنا الي وجهات النظر الحكومية ومكتب اللجنة وبانتظار اراء ووجهة نظر اللجان الخيرية بعد الانتهاء من اضافة التعديلات النيابية على قانون الصحة النفسية الذي اقر في مداولته الاولى لإضافتها قبل اقرارها في المداولة الثانية.