بينت نتائج المتابعات الفضائية أن المساحات الخضراء على الكرة الأرضية توسعت وأصبحت الأرض أكثر اخضرارا مما كانت عليه سابقا.
ولم تكن هذه الدراسة مكرسة للعلاقة بين كمية غاز ثاني أكسيد الكربون في الهواء الجوي ونمو النباتات، ودون النظر الى أن النباتات الجديدة تقدم ضمانات ايجابية، إلا أن مستوى غاز ثاني أكسيد الكربون في الهواء الجوي يرتفع بمعدلات ثابتة، خلال عشرات السنين.
واعتبرت أن التغيرات الإيجابية في الكتلة البيولوجية الخضراء ناتج بالدرجة الأولى عن زيادة مساحة الغابات في روسيا والصين، وانخفاض معدل قطع الأشجار في الغابات الاستوائية، كما أن ارتفاع معدل الرطوبة في براري سافانا أستراليا وجنوب إفريقيا وأمريكا الجنوبية له تأثير إيجابي على توسع المساحات الخضراء على كوكب الأرض.
واستخدم العلماء في متابعتهم للتغيرات الحاصلة في المساحات الخضراء للكرة الأرضية المعطيات التي يحصلون عليها من الأقمار الاصطناعية... جمع العلماء هذه المعطيات، واستنادا الى انعكاس موجات الأشعة الدقيقة /ميكروويف/ عن سطح الأرض، تمكنوا من وضع خرائط شهرية للتغيرات الحاصلة في المساحات الخضراء خلال 20 سنة.