اجتمع  11 نائبا عقب جلسة الأمس بمكتب  مراقب المجلس النائب نايف المرداس حيث أكدوا عدم جواز مراجعة قرار المجلس فيما يخص الإبقاء على عضوية النائبين جمعان الحربش ووليد الطبطبائي، مشيرين إلى ضرورة تعديل اللائحة الداخلية فيما يخص المادة 16 بعد الفراغ الذي أوجده حكم المحكمة الدستورية بإلغاء المادة.
 
وأكدت مصادر إن المجتمعين تناولوا موضوع العفو، مرجحة ان يتم عقد اجتماع اخر قبل الجلسة المقبلة واصدار بيان او تصريح بهذا الشأن.
يذكر ان النواب الحضور هم : عبدالوهاب البابطين، عمر الطبطبائي، الحميدي السبيعي، أسامة الشاهين، ثامر السويط، عبدالله فهاد، خالد العتيبي، عادل الدمخي، محمد هايف، محمد المطير، ونايف المرداس.
 
الى ذلك واصل مجلس الأمة في جلسته التكميلية أمس مناقشة الخطاب الأميري، وشدد عدد من النواب أثناء المناقشة على ضرورة التمعن في الخطاب الأميري وتطبيق مضامينه السامية الداعية الى تعزيز التعاون بين السلطتين التنفيذية والتشريعية لخدمة مصلحة البلاد وتحقيق تطلعات المواطنين.
وأكدوا ضرورة اتخاذ خطوات حكومية جادة من أجل تخفيف الأعباء عن المواطنين وإيجاد فرص عمل للشباب والاعتماد على معيار الكفاءة في التوظيف إضافة إلى تعزيز الديمقراطية وحرية الرأي.
 
وقالوا ان استمرار التعاون الحكومي مع مجلس الأمة سيساهم في إقرار المزيد من القوانين والتشريعات في كافة المجالات تلامس احتياجات المواطن ودفع عجلة التنمية الاقتصادية في البلاد.
 
وانتقد فريق منهم “افراط بعض النواب في تقديم الاستجوابات لأعضاء الحكومة من أجل أغراض ومصالح شخصية الأمر الذي جعل الاستجواب يفقد قيمته وأهدافه”.
 
وأوضح النواب أن خطاب سمو الأمير في افتتاح دور الانعقاد الحالي حمل رسائل مهمة للحكومة والنواب تتعلق بالتعاون لمواجهه التحديات الإقليمية والدولية، مؤكدين أهمية التزام السلطيتن بتنفيذ مضامين الخطاب.